تقدم جديد لقوات الأسد نحو “أبو الضهور” شرقي إدلب

عناصر من قوات الأسد خلال العمليات العسكرية تجاه مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال العمليات العسكرية تجاه مطار أبو الضهور العسكري شرقي إدلب - كانون الثاني 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ضمن محور تسعى من خلاله للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، السبت 6 كانون الثاني، أن قوات الأسد سيطرت على كل من قرى اللويبدة الشرقية، النصرية، تلا عمارة، حوا، أم مويلات والشيخ بركة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وأشارت إلى تقدم مستمر باتجاه قرية سنجار “الاستراتيجية” والبعيدة عن مطار أبو الضهور العسكري حوالي 16 كيلومترًا.

وأكدت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” تقدم قوات الأسد، مشيرةً إلى أنه جاء بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” من مواقعها في المنطقة.

ولم تعلق “تحرير الشام” على التطورات الميدانية في المنطقة، وسط اتهامات وجهت لها بالانحساب لصالح قوات الأسد دون قتال.

وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما خلف نزوح الآلاف من المنطقة، توجه بعضهم إلى شمالي حلب.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد حاليًا الوصول إلى قرية سنجار التي تشكل السيطرة عليها تهديدًا لمطار أبو الضهور العسكري.

وفي حال السيطرة على سنجار تغدو قوات الأسد على مسافة 16 كيلومترًا من المطار العسكري، الذي فتحت قوات الأسد في الأيام الماضية أكثر من أربعة محاور للوصول إليه.

وكانت فصائل المعارضة قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي إلى قطاعات، مطلع كانون الثاني الجاري، كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم قوات الأسد باتجاه المنطقة.

إلا أن قوات الأسد استمرت بالتقدم في المنطقة حتى اليوم.

وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل من “الجيش الحر”، وأبرزها “جيش العزة، جيش النصر، جيش إدلب الحر”.

وبحسب معلومات عنب بلدي لم تضع “تحرير الشام” ثقلها العسكري الكامل في معارك الريف الشرقي، على خلفية الانقسام الذي يعيشه جسمها الداخلي.

بينما تشارك “أحرار الشام” بعشرات العناصر، الذين ينضوون في كتيبة “سرايا الشام”، إضافةً إلى عدد محدود من مقاتلي “حركة نور الدين الزنكي”، والتي أعلنت المشاركة في المعارك، في 30 كانون الأول الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة