ثمانية تشكيلات عسكرية يزجها النظام في معارك حرستا

عربة معطوبة في محيط إدارة المركبات بحرستا- (عنب بلدي )

camera iconعربة معطوبة في محيط إدارة المركبات بحرستا- (عنب بلدي )

tag icon ع ع ع

اضطر النظام السوري لزج عدد من التشكيلات العسكرية والميليشيات في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه المعارضة على إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق منذ الأسبوع الماضي.

واستقدم النظام تعزيزات من الجيش النظامي بالإضافة إلى قوات رديفة تعمل إلى جانبه وأبرز تلك القوات هي:

الحرس الجمهوري

أحد أقوى الفرق العسكرية المقاتلة في صفوف قوات الأسد، وهي المسؤولة عن حماية العاصمة دمشق من أي تهديد.

وتنتشر عند مداخل دمشق الأربعة بالإضافة لانتشارها في محافظات أخرى.

ويقود الفرقة اللواء طلال مخلوف، الذي عُين منتصف 2016 عوضًا عن علي بديع.

الفرقة الرابعة

فرقة أسسها رفعت الأسد، قبل خلافه مع الرئيس السابق، حافظ الأسد، واعتمد لها نظام تدريب خاص في الجيش لجعلها أقوى وحدة عسكرية.

ويبلغ تعدادها حاليًا نحو 15 ألف مقاتل يقودها شقيق رئيس النظام السوري، اللواء ماهر الأسد.

وتسمى القوة العسكرية المرسلة من الفرقة الرابعة باسم “قوات الغيث”، ويقودها العقيد غياث دلة، الذي شارك في معارك برزة والقابون بالإضاقة لمشاركته بمعارك الجنوب السوري في درعا.

الأمن العسكري

وهو شعبة الاستخبارات العسكرية التي تعاقب عليه كبار ضباط في ظل حكم حافظ وبشار الأسد، ومن بينهم آصف شوكت وعلي دوبا وعلي يونس ورفيق شحادة.

الفرقة التاسعة

وهي أحد فرق قوات الأسد المختصة بالمدرعات، استقدمها النظام للمشاركة في عمليات حرستا بقيادة العميد نزار فندي.

القوات الخاصة

وشاركت وحدة تابعة لقوات العميد في القوات الخاصة سهيل الحسن، المعروف بـ “النمر”، في معارك الإدارة أيضًا بقيادة “أبو عرب عفوف”.

درع القلمون

تشكيل رديف لقوات الأسد يقاتل فيه أبناء المناطق التي توصلت إلى اتفاقيات مصالحة مع النظام السوري.

ويقودها العميد فراس جزعة، بعد الإعلان عن التشكل في مناطق القلمون، تموز 2016.

الحرس القومي العربي

يعتبر هذا التشكيل ميليشيا متعددة الجنسيات العربية، من سوريا وفلسطين ولبنان ومصر وتونس.

تأسس “الحرس القومي العربي” عام 2012، بهدف دعم قوات الأسد في معاركها ضد المعارضة.

ويتزعمها أسعد حسين حمود (الحاج ذو الفقار)، وهو المنسق العام لمنظمة “الشباب القومي العربي” في لبنان.

لواء ذو الفقار

لواء شيعي تأسس في العراق وهدفه الدفاع عما يوصف ب”الأماكن المقدسة”.

يقوده أبو شهد الجبوري، ويقاتل إلى جانب قوات الأسد منذ 2014، وشارك بمعارك المليحة وجوبر والمرج بريف دمشق.

ولاتزال المعارك مستمرة في محيط إدارة المركبات لليوم الثامن على التوالي، وقالت صفحات معارضة اليوم إن فصائل الغوطة تمكنت من تدمير دبابة وجرافة عسكرية خلال المواجهات في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة