مونديال بيديا

أحلام الصرب في نهائيات روسيا تصطدم بـ “السامبا”

camera iconمنتخب صربيا لكرة القدم (انترنت)

tag icon ع ع ع

عاد منتخب صربيا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم، التي ستجري في روسيا في تموز وحزيران المقبلين، بعد غياب النسخة السابقة في البرازيل لتكون المرة الرابعة التي يتأهل بها.

المنتخب الصربي وصل إلى النهائيات بعد تربعه على عرش صدارة المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم، برصيد 21 نقطة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات وخسارة واحدة أمام النمسا.

قرعة كأس العالم

هذه المرة الرابعة لوجود الصرب، لكن تعتبر المرة الثالثة باسم منتخب صربيا الممثل الرسمي للدولة، إذ كانت المشاركة الأولى في نسخة فرنسا 1998، باسم منتخب يوغسلافيا التي كانت تضم دولة صربيا إلى جانب الجيل الأسود فقط، وتمكن آنذاك من التأهل إلى الدور الثاني بعد حصده لسبع نقاط، لكنه خسر أمام هولندا بهدفين دون مقابل في دور16.

وفي 2003 تم تحويل الاسم إلى منتخب صربيا والجبل الأسود، قبل أن يحول في 2006 إلى منتخب صربيا فقط، وليشارك لأول مرة باسمه الجديد في نسخة ألمانيا 2006، لكنه خرج من الدور الأول بعد ثلاث هزائم أمام الأرجنتين وهولندا وساحل العاج.

المنتخب الصربي عاد في نسخة جنوب إفريقيا في 2010، وخرج من الدور الأول بعد خسارتين أمام غانا وأستراليا، وفوز مفاجئ على ألمانيا بهدف دون مقابل، قبل أن يغيب عن نهائيات البرازيل في 2014 ويعود إلى روسيا الصيف المقبل.

قرعة روسيا أوقعت المنتخب الصربي إلى جانب منتخب السامبا البرازيلي ومنتخبي سويسرا وكوستاريكا، في تحد كبير للاعبين الذين سيكونون أمام مهمة صعبة لبلوغ دور 16.

أما على المستوى الأوروبي فقد شاركت صربيا في نسخة واحدة فقط عام 2000 في هولندا وبلجيكا تحت اسم منتخب يوغسلافيا، في حين لم تشارك تحت اسم صربيا في أي مسابقة.

أبرز اللاعبين

يشرف على تدريب المنتخب المدافع السابق ملادن كرستايتش، وتسلم مهمة التدريب في تشرين الأول الماضي، من المدرب السابق سلافوليوب موسلين، الذي ترك منصبه بعد قيادة المنتخب إلى روسيا.

ومن أفضل اللاعبين دوسان تاديتش، الذي يلعب في صفوف نادي ساوثهامبتون الإنكليزي، ولاعب نيوكاسل يونايتد الإنكليزي ألكسندر ميتروفيتش.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة