“أعماق” تنشر حصيلة عمليات “جيش خالد” لعام 2017

مقاتل من جيش خالد بن الوليد على خطوط الاشتباك في حوض اليرموك غرب درعا - (جيش خالد)

camera iconمقاتل من جيش خالد بن الوليد على خطوط الاشتباك في حوض اليرموك غرب درعا - (جيش خالد)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “أعماق”، الناطقة باسم تنظيم “الدولة الإسلامية”، تقريرًا عن حصيلة معارك فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة التنظيم غربي درعا، خلال عام 2017.

ورصدت عنب بلدي على حسابات الوكالة مساء الأحد 7 كانون الثاني، تقريرًا أظهر تصدي “جيش خالد” لعشر حملات عسكرية، وإسقاط ثماني طائرات استطلاع.

ويخوض الفصيل “الجهادي” معاركه في حوض اليرموك غربي درعا، ضد فصائل المعارضة، التي لم تفلح في التقدم على حسابه منذ شباط 2017، حين سيطر على مدن وبلدات استراتيجية في المنطقة.

وبحسب الحصيلة، قتل 350 شخصًا من فصائل المعارضة، على يد “جيش خالد” خلال العام الماضي، وتلقت خسائر أبرزها تدمير أربع دبابات وإعطاب ست جرافات، وفق “أعماق”.

واستحوذت على دبابة وعربتي BMP ومضادات 24 و 14.5 إلى جانب أسلحة فردية وآليات ومدافع ميدانية وذخائر.

وجرت مواجهات بين الطرفين على مدار العام الماضي، بينما كانت أولاها هذا العام بتسلل “خاطف” سيطر خلاله “جيش خالد” على الحاجز الرباعي وكتيبة النقل وتل النبي أيوب، 4 كانون الثاني، وعاد لينسحب منها بعد ساعات، وفق مراسل عنب بلدي في درعا.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، كما اعترفت فصائل المعارضة بمقتل العشرات من مقاتليها بينهم قياديون، خلال معارك العام الماضي.

ووثقت عنب بلدي عشرات الإعدامات الميدانية، التي قتل إثرها مدنيون وعسكريون بعد أن وجه الفصيل تهمًا مختلفة لهم، على رأسها الانتماء لـ “الجيش الحر” وسب الذات الإلهية والسحر وغيرها.

وكانت فصائل من “الجيش الحر” غربي درعا، أمهلت عناصر الفصيل شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وخسر “جيش خالد” ثلاثة من أمرائه خلال شهرين بغارات جوية، العام الماضي، كان آخرهم “أبو تيم إنخل” وقتل 17 آب، بغارة جوية استهدفت محكمة بلدة الشجرة في حوض اليرموك، ليكون الأمير الثالث بعد مقتل أبو محمد المقدسي وأبو هاشم الرفاعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة