مقتل وجرح أطفال في قصف على شمالي حمص

مقتل طفل إثر استهداف الحولة بقذائف المدفعية - 9 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني السوري)

camera iconمقتل طفل إثر استهداف الحولة بقذائف المدفعية - 9 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل طفل وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، وطال القصف مدنًا وبلدات أخرى في المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي، إن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة كفرلاها في سهل الحولة ما خلف مقتل طفل وجرح آخرين، بينما يستمر القصف حتى ساعة إعداد الخبر.

ولا ينشر النظام السوري عادة، تفاصيل عملياته العسكرية واستهدافه قرى ريف حمص الشمالي.

وتخضع المنطقة لاتفاق “تخفيف التوتر”، منذ آب 2017، والذي جرى برعاية روسية في القاهرة، دون التزام من النظام بإيقاف القصف الذي يعتبر خرقًا للاتفاق.

وتسيطر المعارضة على الريف الشمالي من حمص، وتعاني المنطقة بفعل الحصار من وضع إنساني صعب.

وقال الدفاع المدني السوري إن الطفل محمد مفدي السيد علي، عمره ست سنوات، قتل إثر القصف.

وبحسب المراسل، فإن قذيفتين مدفعيتين استهدفتا البلدة، من قبل قوات الأسد المتمركزة على حاجز مؤسسة المياه والقرى الموالية للنظام المحيطة بالحولة.

وأصيب طفلان آخران بجروح، وفق المراسل، الذي قال إن النظام وضع قناصًا جديدًا على حاجز مؤسسة المياه، وبدأ باستهداف الأهالي المارين في المنطقة.

وقتلت الطفلة ريتاج الضاهر وجرح ثلاثة آخرون، إثر استهداف الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بقذائف الهاون اليوم.

وتعرضت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي في الأيام الماضية، وخاصةً مدينة الحولة، لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات الأسد، قتل إثره أكثر من عشرة مدنيين، وسقط عشرات الجرحى.

وألغيت صلاة الجمعة خلال الأسابيع الماضية أكثر من مرة، في ظل القصف المكثف الذي تتعرض له المنطقة.

ويضمن “تخفيف التوتر” وقف إطلاق النار كبند أساسي، إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات.

إلا أن الاتفاق مازال غامضًا حتى اليوم، وخاصة حول ملف المعتقلين، الذي تطالب المعارضة بتنفيذه مباشرة، بينما لم تعط موسكو أي تاريخ لإمكانية البدء بالعمل عليه حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة