منظمة: الصحفي الإفريقي المختطف في سوريا “على قيد الحياة”

الصحفي الجنوب أفريقي شيراز محمد اختطف في 10 كانون الثاني من ريف إدلب الغربي (وكالات)

camera iconالصحفي الجنوب أفريقي شيراز محمد اختطف في 10 كانون الثاني من ريف إدلب الغربي (وكالات)

tag icon ع ع ع

قالت منظمة “Gift of the Givers” الجنوب إفريقية إن المصور المستقل شيراز محمد، الذي اعتقل في ريف إدلب لازال على قيد الحياة.

وفي بيان نشرته المنظمة وتناقلته وكالات الأنباء اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، قالت المنظمة إنها تحققت من أنه حي، عبر حديثه معها وإجابته على عشرة أسئلة وحده يستطيع الإجابة عليها.

وكان مسلحون اختطفوا، في 10 كانون الثاني 2017، المصور شيراز محمد، الذي يرافق كادر منظمة “Gift of the Givers” الجنوب أفريقية، المعنية بتقديم الدعم اللازم لبعض المنشآت الطبية شمال سوريا.

شيراز محمد (38 عامًا) مسلم من جنوب أفريقيا، يعمل مع المنظمة بشكل مستقل، ويرافق أعمالها الخيرية المتخصصة بالجانب الطبي في محافظة إدلب.

وقالت المنظمة في البيان، الذي نقلته “فرانس برس”، إنه حتى الآن لم يطلب أحد فدية للإفراج عن شيراز محمد، فيما لا تزال الجهة التي اختطفته مجهولة.

من جانبه، قال امتياز سليمان، مؤسس المنظمة، في حديث سابق لوكالة “فرانس برس” إن “شيراز كان في طريقه مع شخصين من فرقنا إلى الحدود التركية، لمغادرة سوريا عندما اعترضته سيارتان”.

وأضاف “خرج مسلحون بهدوء من السيارتين وفتحوا أبواب سيارتنا وصوبوا أسلحتهم إلى موظفينا”، وتابع “أفرجوا لاحقًا عن موظفينا، وقالوا إنهم يريدون فقط استجواب شيراز، وأنهم سيطلقون سراحه خلال يومين”.

مصدر حقوقي في إدلب أفاد عنب بلدي، سابقًا، أن شيراز كان مرافقًا دائمًا لكادر المنظمة لدى زيارته الدورية محافظة إدلب، موضحًا أن الاختطاف كان في الساعة الرابعة والنصف عصرًا، حينما تم اعتراض الكادر من قبل سيارتين من نوع “فان”.

وشهدت المنطقة الشمالية في سوريا حوادث اختطاف مماثلة لعدد من الصحفيين الأجانب، خلال الأعوام الخمسة الماضية، نسبت بعضها لفصائل عسكرية بذاتها، وأفرج عن بعض المخطوفين لقاء مبالغ مالية ووساطات دولية، فيما كان تنظيم “الدولة الإسلامية” المسؤول الأكبر عن تلك الحوادث.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة