نازحو ريف إدلب بين قسوة الشتاء وغلاء الإيجار

camera iconأوضاع النازحين من سنجار إلى مخيمات أطمة في إدلب - 28 كانون الأول 2017 (مخيم أطمة للاجئين فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يعاني الفارون من قسوة المعارك في ريف محافظة إدلب الجنوبي، الذين نزحوا إلى الريف الشمالي للمحافظة، من قسوة فصل الشتاء وغلاء أسعار البيوت التي يحتاجونها.

وأفادت مصادر أهلية لعنب بلدي من ريف إدلب الشمالي اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، بوصول سعر إيجار الشقة الواحدة في المنطقة إلى 200 دولار، وهو ما لا يقوى عليه النازحون.

وأضافت المصادر أن معظم الأهالي غير قادرين على تأمين سكن، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات، وسط غياب المحاسبة من أي جهة.

وتابعت المصادر أن الأهالي الذين لم يجدوا مساكن يلجئون إليها يسكنون في الخيام المنتشرة في ريف المحافظة الشمالي، رغم قسوة الشتاء وشدة برودته.

يتزامن ذلك مع زيارة يجريها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاغاثية والإنسانية، مارك لوكوك، إلى سوريا اليوم، للوقوف على الوضع الإنساني في سوريا.

كما عبرت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها “العميق” إزاء سلامة وحماية عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من المعارك، التي يشهدها ريف حماة وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، يصعد من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب وريف حماة، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين، إضافة إلى دمار يلحق الأبنية السكنية، ما دفع الأهالي للنزوح باتجاه الريف الشمالي.

وأضاف المراسل أن المئات من هؤلاء النازحين يفترشون الأرض ويناشدون الهيئات الاغاثية في المنطقة لتقديم ما يلزم لإيوائهم وتقديم المساعدات الطارئة لهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة