أكثر من 20 ضحية في مجزرة بالغوطة الشرقية

ارتفع عدد الضحايا الذين قتلوا جراء مجزرة ارتكبتها قوات الأسد أمس في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية لدمشق.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 24 مدنيًا وعدد من الجرحى، إثر المجزرة التي نفذتها قوات الأسد أمس في البلدة.

وأوضح المراسل أن طائرات النظام السوري استهدفت حمورية بصاروخ مظلي سقط على الأحياء السكنية، ما خلف هذا العدد من الضحايا والجرحى، إضافةً إلى دمار لحق المنطقة.

كما تتعرض مدن وبلدات الغوطة (مديرا وعربين وحرستا والمرج) لغارات وقصف مدفعي تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منذ صباح اليوم.

بينما تقول وسائل إعلام النظام إن “الجيش مدعومًا بالقوى الرديفة، يقوم بعمليات ضد المسلحين الذين يسيطرون على المنطقة”، بحسب توصيفها.

وأمس وثق الدفاع المدني العامل في المنطقة، مقتل ما يقرب من 1337 مدنيًا بينهم 12 عاملًا ضمن فرق الدفاع المدني، إضافةً لعشرة آلاف جريح نتيجة لقصف قوات الأسد مدن وبلدات الغوطة العام الماضي 2017.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، النظام بضرورة السماح لمنظمته بالوصول الإنساني غير المشروط للمدنيين بالغوطة وحمايتهم.

كما استنكر مجلس محافظة ريف دمشق، التابع للحكومة السورية المؤقتة، الأسبوع الماضي، صمت المجتمع الدولي تجاه قصف الأحياء السكنية والمدنيين في الغوطة.

وقال في بيان له إن القاذفات الروسية وطائرات قوات الأسد تستهدف الأحياء المدنية الخالية من أي وجود عسكري، والمناطق البعيدة عن خطوط الاشتباكات الساخنة على جبهات الغوطة.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ ”الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

–