قوات الأسد تسيطر على معظم ريف حلب الجنوبي

عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حلب الجنوبي - (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حلب الجنوبي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مساحات واسعة في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد فتح ثلاثة محاور باتجاه مواقع فصائل المعارضة السورية.

وقال الإعلام الرسمي اليوم، الاثنين 15 كانون الثاني، إن قوات الأسد سيطرت على أكثر من 35 قرية في شمال شرق الطريق الممتد من خناصر إلى تل الضمان وصولًا إلى جبل الأربعين.

وباتت المسافة التي تفصلها من محور خناصر عن محور شمال شرق سنجار حوالي كيلومترين، ما يهدد الجيب الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة الممتد من جنوب غرب خناصر وصولًا إلى الشاكوسية شمال شرقي حماة.

ولم تعلّق “هيئة تحرير الشام” على القرى التي سيطرت عليها قوات الأسد، واتهمها ناشطون بالانسحاب من القرى المذكورة دون قتال.

وتواصلت عنب بلدي معها إلا أنها لم تتلق ردًا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويأتي تقدم قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع معارك تخوضها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وتحاول من خلالها استعادة القرى والبلدات التي خسرتها في المنطقة مؤخرًا.

وخلال الأيام الماضية لم تستطع قوات الأسد السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، الذي يعتبر هدفها منذ بداية المعارك في كانون الأول الماضي.

وفتحت القوات قبل أيام محورين من الجهة الشرقية للمطار، بدءًا من السفيرة وخناصر جنوبي حلب، وسيطرت على عشرات القرى والبلدات باتجاهه.

وتزامنًا مع التحرك جنوبي المطار، استعادت فصائل المعارضة سبع قرىً جنوبي سنجار، متمثلة بكل من: الخوين، تل مرق، أم الخلاخيل، المشيرفة الشمالية، مزارع الجدوع، تل خزنة والويبدة، إضافةً إلى بلدة عطشان “الاستراتيجية” التي خسرتها الفصائل، أواخر كانون الأول الماضي.

وتراهن المعارضة على انحساب قوات الأسد، بضرب خاصرتها والمناوشة على تخوم المطار، لإيقاعها في حالة من التخبط وإجبارها على الانسحاب من محيطه، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي.

لكن الواقع العسكري على الأرض يشير إلى نية النظام الوصول إلى المطار العسكري من الجهة الشرقية، من ناحية ريف حلب الجنوبي الشرقي، التي سيطرت قواته على معظم القرى فيه.

ويعتبر المطار ثاني أكبر قواعد النظام السوري في الشمال السوري، وسيطرت عليه فصائل المعارضة في أيلول 2015، بعد هجوم قادته “جبهة النصرة” سابقًا و”الحزب الإسلامي التركستاني”.

وله أهمية استراتيجية وعسكرية، إذ يقع بين محافظتي إدلب وحماة، ويوجد فيه 22 مدرجًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة