أول مرتبتين في مسابقة عالمية للقراءة تحصدها برامج ذكية.. البشر أتوا لاحقًا

برامج ذكية لشركتي "علي بابا" و"مايكروسوفت" تتغلب على البشر في مسابقة قراءة (انترنت)

camera iconبرامج ذكية لشركتي "علي بابا" و"مايكروسوفت" تتغلب على البشر في مسابقة قراءة (انترنت)

tag icon ع ع ع

فازت برامج ذكاء اصطناعي بأول مرتبتين في مسابقة للقراءة تجريها جامعة “ستانفورد”، متفوقة بذلك على جميع المشاركين البشر.

وتمكنت البرمجيات الذكية من الإجابة على 100 ألف سؤال، تحتاج إلى تفكير منطقي، وهو نموذج اختبار قراءة معتمد عالميًا، بحسب ما ترجمت عنب بلدي، نقلًا عن موقع “Bloomberg”، الاثنين 15 كانون الثاني.

وحصّل البرنامج الذكي الذي اعتمدته شركة “علي بابا”، مجموعًا قدره 82.44، وعلّقت الشركة أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها برنامج من القيام بمهام إنسان حقيقي في مثل هذه المسابقة.

وتمكن البرنامج الذي اعتمدته “مايكروسوفت” من تحصيل مجموع قدره 82.650، لكن بعد انتهاء برنامج “علي بابا” بيوم واحد، فيما كان أعلى مجموع بشري 82.304 .

ويحتاج نموذج الأسئلة إلى استنتاجات منطقية، مثل سؤال “لماذا يهطل المطر؟”، وهو ما يعني أن برامج الذكاء الاصطناعي، يمكنها معالجة البيانات التي تملكها، للتوصل إلى نتيجة تناسب السؤال المطروح بعد فهمه.

كبير العلماء في معهد تابع لشركة “علي بابا” قال إن هذه التكنولوجيا يمكن تطبيقها تدريجيًا في خدمة العملاء، ودروس المتاحف، والإجابة على أسئلة المرضى، ما قد يقلل الحاجة للاستعانة بالبشر لإنجاز هذه المهام بشكل غير مسبوق.

وكان منتدى الاقتصاد العالمي عرض تصوره لمستقبل العمل على كوكب الأرض، في ظل الثورة التكنولوجية التي تشهدها البشرية خلال السنوات الأخيرة.

وصاغ سيتفان كاسريل، المشارك في رئاسة المجلس المعني بمستقبل العمل والمساواة والتعليم في المنتدى، توقعاته للمستقبل في أربع نقاط، نشرها في 5 كانون الأول 2017، وترجمتها عنب بلدي.

وتوقع كاسريل أن توفر الثورة التكنولوجية المزيد من الوظائف على عكس ما هو متوقع، وتوجه أكبر نحو عمل “فري لانس”، وتنافس المدن لاحتضان المواهب التقنية، وكل هذا سيؤدي بالنهاية إلى ثورة في مجال التعليم لتزويد البشر بمهارات جديدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة