حركة ألمانية متطرفة تسعى للحصول على رعاية اللاجئين القصّر

لاجئون في ألمانيا(وكالة الأنباء الألمانية)

camera iconلاجئون في ألمانيا(وكالة الأنباء الألمانية)

tag icon ع ع ع

تسعى حركة يمينية متطرفة في ألمانيا للحصول على حق رعاية للاجئين قاصرين بهدف التحدث معهم حول “التوقعات الكاذبة عن ألمانيا”.

وحذر اتحاد حماية الطفولة، الأربعاء 17 كانون الثاني، من دعوة حركة يمينية متطرفة، وتدعى “حركة الهوية”،  للحصول على حق الرعاية للاجئين قاصرين، وهو ما أكده المتحدث باسم هيئة الرعاية الاجتماعية لوكالة الأنباء الألمانية، وفقًا لـ “DW”.

ودعا الحزب اليميني للحصول على رعاية القصّر لكي يتحدثوا معهم حول “التوقعات الكاذبة التي يحملونها عن البلد المضيف (ألمانيا)”، وللتعرف أيضًا على حالات “تزييف سن طالبي اللجوء”.

ووجه اتحاد حماية الطفولة تحذيرات للقضاء الألماني من إعطاء حق الرعاية “لمثل هؤلاء الأشخاص”، معتبرًا هذه المحاولة “كراهية” تستند على مقولة” الأجانب هم شر”، بحسب رئيس فرع الاتحاد في هامبورغ، رالف سلوتر.

وأشار سلوتر في الوقت نفسه إلى أن مساعي الحزب اليميني ما هي إلا “استراتيجية دعائية”، حيث هناك حالات قليلة فقط تستدعي فيها طلب حق الرعاية للاجئين قاصرين، معللًا ذلك بانخفاض أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا.

وقال متحدث باسم “حركة الهوية”، التي تراقبها هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)، إن هناك نصًا منشورًا في الإنترنت بهذا الخصوص.

وحاول فرع هذه الحركة في هامبورغ أخذ استشارات خاصة لهذا الغرض كما تخطط الحركة لعمل دورات تأهيلية لموضوع رعاية القاصرين.

وخلال السنوات الثلاثة الماضية تم تسجيل حوالي 70 ألف لاجئ قاصر غير مصحوبين بذويهم في ألمانيا، ويتلقى أكثر من 31 ألفًا منهم الرعاية من قبل مكتب رعاية الشبان.

ويطالب بعض السياسيين الألمان بترحيل اللاجئين القصّر الذين ارتكبوا جرائم في ألمانيا، رغم عدم سهولة القيام بهذه الخطوة بعد تحذير الأطباء مبدئيًا من تحديد العمر طبيًا باعتباره تدخلًا في السلامة الجسدية.

كما رفض نقيب الأطباء الألمان، قبل أيام، إجراء فحوصات طبية للاجئين لتحديد أعمارهم الحقيقية ومعرفة القاصرين منهم، بعد تقارير رسمية أفادت بأن أعمار 43% منهم “خاطئة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة