“جيش خالد” يفرج عن مدنيين أسرهم بريف درعا

أهالي تسيل في ريف درعا الغربي يتجمهرون أمام مقاتلين لـ "جيش خالد" يقطعون رأس رجل بتهمة السحر- الأحد 30 نيسان 2017 (تلغرام)

camera iconأهالي تسيل في ريف درعا الغربي يتجمهرون أمام مقاتلين لـ "جيش خالد" يقطعون رأس رجل بتهمة السحر- الأحد 30 نيسان 2017 (تلغرام)

tag icon ع ع ع

أطلق فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، سراح مدنيين أسرهم الأسبوع الماضي، خلال هجوم ضد مناطق المعارضة غربي درعا.

ووفق ما قالت مصادر عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 22 كانون الثاني، إن “جيش خالد” أفرج عن مدنيين أسرهم خلال هجومه قبل 12 يومًا على قريتي الجبيلية والبكار في ريف درعا الغربي.

ولم ينشر الفصيل “الجهادي” أي تفاصيل حول إطلاقه سراح المدنيين، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أنه أكد اعتقال أشخاص خلال هجومه السابق.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، الأربعاء 10 كانون الثاني الجاري، إن “جيش خالد” أسر خلال هجومه على القريتين عددًا من مقاتلي فصائل المعارضة ومدنيين.

وقدّرت حينها الأعداد بحوالي 15 شخصًا، مشيرةً إلى أن “جيش خالد” تحدث مع وجهاء المنطقة، ووعد بإخلاء سبيل المدنيين في حال لم يكونوا على علاقة بـ “الجيش الحر”.

وخرج مساء أمس قرابة عشرة مدنيين وتوجهوا إلى بلدة تسيل التي يسيطر عليها الفصيل، على أن يتوجهوا اليوم إلى المنطقة التي يرغبون بها.

وسيطر الفصيل “الجهادي” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وكانت فصائل من “الجيش الحر” أمهلت عناصر “جيش خالد” شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 كانون الأول 2017.

إلا أن “جيش خالد” اعتاد معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، غربي درعا، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة