ريال مدريد.. أرقام وتخوف من لعنة فالنسيا

تدريبات للاعبي ريال مدريد - 25 كانون الثاني 2017 (حساب النادي في تويتر)

camera iconتدريبات للاعبي ريال مدريد - 25 كانون الثاني 2017 (حساب النادي في تويتر)

tag icon ع ع ع

مع استمرار النتائج السلبية لنادي ريال مدريد على صعيد مسابقة الدوري الإسباني، وخروجه أمام ليجانيس في كأس ملك اسبانيا، يتحدث، حتى المتفائلون، بالفريق الملكي للحديث عن خروج الريال بموسم صفري.

وسيواجه ريال مدريد اليوم، السبت 27 كانون الثاني، نادي فالنسيا على أرضية ملعب الميستايا معقل الخفافيش ضمن مجريات الجولة الـ 21 في مسابقة الدوري.

ويعاني النادي الملكي من “لعنة الميستايا” والتي تسببت بإقالة كل من انشيلوتي وخليفته بينيتيز بعد خسارة الأول وتعادل الثاني مع فالنسيا على ملعب الفريق.

هذه الإقالات جاءت على خلفية نتائج سلبية حققها الفريق في موسم ونصف الموسم.

ونشر موقع “بي ان سبورت” الرياضي أرقامًا وإحصائيات شملت بعض ركائز ريال مدريد واتضح من خلالها أن المشكلة ليست في وسط ريال مدريد.

وبحسب الأرقام التي نشرها الموقع فإن مفتاح الريال الدفاعي كاسيميرو تحسنت أرقامه بدقة التمرير التي بلغت 88.56% خلال الموسم الحالي مقابل 85.65% في الموسم الفائت.

أما بالنسبة لإيسكو صاحب الحلول الهجومية في الريال تحسنت أرقامه عن الموسم الماضي في المراوغة ودقة التمرير وخلق الفرص.

إلا أن مستوى مهاجمي الريال انخفض عن الموسم السابق، والتي لا تقلل من إسهاماتهما السابقة، فسجل رونالدو هدفًا كل 221.8 دقيقة مقابل 101.7 بالموسم الماضي، أما بنزيمه فسجل هدفًا كل 173.9 دقيقة في الموسم الفائت مقابل هدف كل 454 دقيقة حاليًا.

زيدان الذي وصف بالمحظوظ العام الفائت وقف مهاجموه بلا حظ أمام الخشبات الثلاثة 15 مرة هذا الموسم، خلال 19 مباراة، وحصل على هدف وحيد من ركلة جزاء فقط، وكان الريال من أقل فرق الليغا حصولًا على ركلات جزاء.

وكما وقف الحظ في وجه الكرات، عانى الريال ومدربه زيدان من الإصابات البالغة التي تعرض لها نجوم الميرنغي وعلى رأسهم غاريث بيل الذي لعب تسع مباريات في الدوري، والكرواتي كوفاسيتش الذي لعب ست مباريات، وغاب كل من رونالدو وبنزيمة وكاربخال ونافاس لفترات خلال الموسم.

ويتحمل مدرب الريال زين الدين زيدان، بحسب محللين رياضيين، جزءًا من مسؤولية إخفاقات الفريق في هذا الموسم، وخاصة بسبب إصراره على بعض الخيارات التكتيكية.

كما يتحمل المسؤولية بما يتعلق بسوقي الانتقالات الصيفية والشتوية، إذ لم ينتدب أسماء قد تبقي ريال مدريد في سكة المنافسات، بالإضافة الى فشله ببعض الانتدابات التي راهن عليها المدرب الفرنسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة