“الجيش الحر” يتقدم على محورين غربي عفرين

عناصر من "الجيش الحر" أثناء تقدمهم البري إلى منطقة عفرين - 21 كانون الثاني 2017 (TRT)

camera iconعناصر من "الجيش الحر" أثناء تقدمهم البري إلى منطقة عفرين - 21 كانون الثاني 2017 (TRT)

tag icon ع ع ع

تقدمت فصائل “الجيش الحر” على محورين في منطقة عفرين شمالي حلب، وسيطرت على عدة مواقع من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الأحد 28 كانون الثاني، إن الفصائل تحاول التقدم حاليًا على محور راجو ومحور ناحية جنديرس، وسيطرت في الساعات الماضية على مواقع بينها تلة المرسيدس المطلة على جنديرس من الناحية الغربية.

وأوضحت أن المروحيات التركية من نوع “ياك” كان لها الدور الأبرز، من خلال التغطية النارية التي تقدمها على خطوط ومتاريس الوحدات.

وقال القيادي العسكري في “الجيش الحر”، أبو مريم العفريني، لعنب بلدي إن التقدم يتركز على كافة المحاور.

إلا أن السيطرة ليل أمس جاءت على محورين، مشيرًا إلى أن تلة القازقلي (المرسيدس) التي سيطر عليها “الجيش الحر” تطل على كامل منطقة جنديرس.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المدفعية التركية قصفت، منتصف ليل أمس السبت، مواقع القوات الكردية في جبل برصايا وقرب جنديرس وأرطراف مطار منغ ومحور بلبل.

كما استهدف الطيران الحربي التركي بعدة غارات جوية جبل برصايا التي انسحبت فصائل “الجيش الحر” من أجزاء منه، مطلع الأسبوع الماضي.

وبحسب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تصدت “وحدات حماية الشعب” لكافة الهجمات التي بدأها الجيشان التركي و”الحر”، مشيرةً إلى قتلى من الفصائل سقطوا أمس في قرية تويس.

وحتى الآن سيطرت فصائل “الجيش الحر” على قرى: شنكل، هاي أوغلو، عرساوا، كورني، بلي كوي، زهران، شيخ خروز، شمالي عفرين.

إضافة إلى آدمانلي وبلال كوي وعمر أوشاكي، وتلال محيطة بقرية راجو، شمال غربي عفرين، وقرية حمام من محور جندريس، إلى جانب قرى شيخ وباسي ومرصو وحفتار في منطقة بلبل، وقرية بيسكي على محور راجو.

وبدأت العملية العسكرية التي أسمتها تركيا “غصن الزيتون”، السبت الماضي، في أكثر من محور، واستطاعت الفصائل إلى جانب الجيش التركي السيطرة على قرى وبلدات في محيط عفرين، كما سيطرت على تلال تشرف على منطقة راجو التابعة لعفرين.

وتسير العمليات على الأرض بشكل بطيء، ووفقًا للخطة المرسومة من قبل الجيش التركي الذي يسعى إلى التطويق الذي يفضي إلى ضغط على “الوحدات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة