برنامج مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي

التحضيرات النهائية قبل عقد مؤتمر سوتشي في روسيا - 29 كانون الثاني 2018 (سبوتنيك)

camera iconالتحضيرات النهائية قبل عقد مؤتمر سوتشي في روسيا - 29 كانون الثاني 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الأولى من وفد النظام السوري إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في مؤتمر “الحوار الوطني”، الذي من المفترض عقده غدًا الثلاثاء 30 كانون الثاني.

ونشرت صفحة “حزب البعث الاشتراكي” عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، صورة عرضت برنامج المؤتمر، ويتضمن اليوم الأول من وصول المشاركين (29 كانون الثاني) وجبتين إحداها للغداء وأخرى للعشاء إلى جانب فترة للراحة في الفندق.

وفي يوم إجراء المؤتمر (الوحيد) تضمن البرنامج وجبة فطور لمدة ساعة وربع في الفندق الذي يقيم فيه المشاركون، ويعقبها النقل إلى مكان انعقاد المؤتمر واستقبالهم من قبل المنظمين.

وعرض البرنامج أربع جلسات لم تحدد تفاصيلها أو صيغة الحديث فيها، وتتخللها فترات استراحة ووجبات للطعام، وصولًا إلى “عشاء شرف” في ختام يوم غد على أن ينقل المشاركون إلى الفندق استعدادًا للعودة إلى سوريا من مطار سوتشي، بعد يوم غد 31 كانون الثاني.

وحددت روسيا المؤتمر على مدار يومي 29 و30 كانون الثاني الجاري، على أن يحضره وزير الخارجية سيرغي لافروف دون مشاركة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ويرى البعض أن موسكو تحاول توجيه اهتمام الجميع إلى سوتشي، وخلق مسار تفاوضي جديد خارج مظلة الأمم المتحدة التي ترعى مفاوضات جنيف بين طرفي النزاع في سوريا.

وأوضح البرنامج أن المطاعم تعمل في يوم إجراء المؤتمر في شكل “استراحة قهوة” في الطابق الثاني للمركز الإعلامي الرئيسي، وتم تشكيل قائمة الطعام طبقًا لخصوصيات أقاليم المشاركين.

وجاء فيه أن عملية نقل مشاركي المؤتمر إلى مكان مطار سوتشي الدولي ستكون مؤمّنة على الاتجاهين.

ونشرت صفحات موالية، مساء أمس الأحد، تسجيلًا مصورًا للدفعة الأولى من المشاركين، وتضمنت 175 مشاركًا بينهم ثلاثة ممثلين هم: سلمى المصري، سعد مينا، بشار إسماعيل.

وقالت موسكو قبل أيام إنها أرسلت دعوات لحوالي 1600 شخص لحضور المؤتمر، الذي قاطعته “هيئة التفاوض العليا” بعد انتهاء اجتماعات فيينا، أول أمس.

لكن أعضاء “منصة موسكو” في “الهيئة العليا” احتجوا على قرار التصويت بالرفض، وأعلنوا حضورهم بشكل مستقل برئاسة قدري جميل.

وتطالب الأمم المتحدة بعقد “سوتشي” لمرة واحدة فقط، على أن تحال نتائجه إلى مفاوضات جنيف، لعقد اجتماعات تحت إشرافها، على أن “يلزم الأسد بإنجاز دستور جديد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشرافها بموجب القرار 2254”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة