قبيل إغلاق باب الترشح.. مرشح “مفاجئ” ينافس السيسي على رئاسة مصر

المرشح للانتخابات الرئاسية في مصر مصطفى موسى (انترنت)

camera iconالمرشح للانتخابات الرئاسية في مصر مصطفى موسى (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلن المهندس ورئيس حزب “الغد” المصري مصطفى موسى عن ترشحه للانتخابات الرئاسية في مصر، قبيل ساعات من إغلاق باب الترشح لخوض الانتخابات.

ووفق ما صرح نائب رئيس حزب “الغد”، محمود موسى، لموقع “اليوم السابع” المصري فإن رئيس الحزب تقدم بأوراق ترشحه للهيئة العليا لانتخابات الرئاسة اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، بعد أن حصل على تزكية 20 نائبًا من أعضاء البرلمان.

ووصفت تقارير إعلامية مصرية المرشح الجديد بـ “المُفاجئ” كونه أنقذ الموقف الانتخابي بعد انسحاب كافة المرشحين وتفرد الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، بخوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية وأخيرة، خاصة أن ترشحه جاء قبيل ساعات من الموعد الأخير لتقديم أوراق الترشح والتي أغلقت أبوابها في الساعة الـ 12 من ظهر اليوم.

إلا أن مواقع عدة رصدت مواقف كثيرة للمرشح الجديد أيد فيها السيسي، وكان آخرها حضوره احتفالية الحملة الانتخابية للسيسي، في 4 كانون الثاني الجاري، وسط تساؤلات عن كيفية منافسة أحد مؤيدي السيسي للسيسي نفسه على رئاسة مصر.

ومنذ أن أعلنت مصر فتح باب الترشح “الشفاف” لرئاسة البلاد، من 20 إلى 29 كانون الثاني الجاري، تقدم أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية، انسحب منهم ثلاثة، هم: خالد علي وسامي عنان وأحمد شفيق، وبقي المرشح الأوحد، حتى أمس، عبد الفتاح السيسي، الذي يملك الحظ الأكبر بالفوز بولاية ثانية.

أحمد شفيق، رئيس الوزارء المصري الأسبق، أعلن تراجعه عن الترشح للانتخابات وسط أنباء عن ضغوطات مارستها عليه الإمارات، التي يهيش فيها، بعد أن سلمته للسلطات المصرية.

أما سامي عنان، رئيس الأركان السابق، فتراجع عن الترشح مجبرًا، بعد أن اعتقلته السلطات المصرية للتحقيق معه بتهمة استخدام “عبارات تحريضية” ضد الجيش المصري تحت شعار “إنقاذ مصر”، وذلك في الخطاب الرسمي الذي أعلن فيه ترشحه للسباق الرئاسي.

فيما أعلن المحامي والناشط الحقوقي، خالد علي، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في آذار المقبل، مرجعًا الأمر إلى ممارسات الحكومة واتباعها أسلوب “التضييق والانتهاكات”، بالإضافة إلى “انعدام المناخ الذي يوفر الحد الأدنى للاستحقاق”.

وكانت منظمات حقوقية دولية انتقدت النظام الحاكم في مصر واتهمته بـ “التنكيل” بكل من يفكر بمنافسة السيسي على رئاسة مصر، معتبرة أن الثورات في مصر لم تحقق الهدف المرجو منها، إلا أن السلطات في مصر تقول إنها تدعم التعددية في السباق الرئاسي.

ومن المقرر إعلان قائمة المرشحين النهائية، في 20 شباط المقبل، على أن تجري الانتخابات أواخر آذار 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة