ناشطون أتراك يطالبون “يونيسيف” بالاعتذار

صورة اليونيسيف حول عفرين في 29 كانون الثاني

camera iconصورة اليونيسيف حول عفرين في 29 كانون الثاني

tag icon ع ع ع

طالب ناشطون أتراك منظمة “يونيسيف” بتقديم اعتذار عقب قيامها بنشر صورة قديمة على أنها صورت حديثًا في عفرين.

وعقب قيام أحد موظفي منظمة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة، الأحد 28 كانون الثاني، بنشر صورة تعبر عن نزوح عائلات كثيرة من عفرين طلبًا للأمان، طالب ناشطون أتراك المنظمة بتقديم الاعتذار.

وترجع الصورة القديمة التي نشرت عبر حسابها الرسمي، إلى تاريخ 22 كانون الأول 2017، وكانت التقطت في الغوطة الشرقية من موظف آخر.

ورفع عدد من الأتراك هاشتاغ “apologize_unicef#”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مطالبين المنظمة بالاعتذار لكونها أسهمت في حملة التشويه ضد عملية تركيا العسكرية في عفرين المسماة، “غصن الزيتون”، ضد عناصر “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بحسب تعبيرهم.

وكانت “يونيسيف” علقت على الصورة بقولها، “نزوح عائلات كثيرة من عفرين طلبًا للأمان في معسكرات اللاجئين، المكتظة أصلًا بالأهالي والبالغ عددهم أكثر من 125 ألف نازح ويعيشون في ظل ظروف قاسية”.

يتزامن ذلك مع صدور أمر من الادعاء التركي اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، باعتقال رئيس نقابة الأطباء و10 من قياداتها بعد انتقاد النقابة العملية العسكرية التركية على عفرين، بحسب وكالة “رويترز”.

وقالت محامية النقابة، زينات أوزجليك، إنهم يواجهون اتهامات “بنشر دعاية لدعم تنظيم إرهابي وإثارة الرأي العام”، مؤكدة أنها المرة الأولى التي تصدر فيها أوامر باعتقال جميع الأعضاء التنفيذيين.

في حين اتهم أردوغان النقابة بالخيانة مضيفًا أنهم ليسوا مثقفين على الإطلاق بل “عصابة من العبيد، إنهم خدام الإمبريالية”.

وسبق ذلك بيومين حملة قامت بها السلطات التركية، اعتقل من خلالها 300 شخص، بسبب تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا فيها العملية العسكرية التركية.

وبدأت تركيا حملتها العسكرية التي تشمل هجومًا بريًا وجويًا على “الوحدات”، في منطقة عفرين شمال غرب سوريا قبل عشرة أيام، وتوعدت السلطات التركية منذ بدء العملية بملاحقة قضائية لمن يعارضون التوغل أو يسيئون تقديمه للآخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة