“دول المقاطعة” تنتقد تقريرًا أمميًا تعاطف مع قطر

اجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر في القاهرة - 5 تموز 2017 - (رويترز)

camera iconاجتماع وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر في القاهرة - 5 تموز 2017 - (رويترز)

tag icon ع ع ع

انتقدت الدول المقاطعة لقطر تقرير البعثة الحقوقية التابعة للأمم المتحدة التي زارت الدوحة، متهمة إياها بالانحياز للموقف القطري.

وفي بيان مشترك أصدرته بعثات السعودية والإمارات والبحرين ومصر لدى الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء 30 كانون الثاني، استنكرت ما جاء في تقرير البعثة الأممية معتبرة أنه مبني على “فهم محدود” للسياق العام والتاريخي للأزمة مع قطر.

وكانت البعثة الفنية لحقوق الإنسان زارت الدوحة، في تشرين الثاني الماضي، وانتقدت الآثار الناجمة عن مقاطعة دول خليجية وعربية لقطر على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بما فيها تقييد حرية تنقل المواطنيين القطريين.

وكانت كل من الإمارات، السعودية، البحرين ومصر، أعلنت في حزيران الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، زاعمةً دعمها لإيران ولجماعات “إرهابية”.

فيما تنفي الدوحة الاتهامات الموجهة لها، وتتوسط الكويت والولايات المتحدة لحل الخلاف، الأسوأ منذ عقود، إلا أن جميع محاولات إنهاء الأزمة فشلت.

ورأت الدول الأربع في بيانها الجديد، الذي أرسلته إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، أن تأثير المقاطعة “لا يقارن بما فعلته حكومة قطر من دعم الإرهاب”، معتبرة أن مقاطعة قطر هو “حق سيادي” يهدف إلى حماية الأمن.

وجاء في البيان “خلل منهجي تضمن توصيفًا مضللًا للأزمة السياسية وصولًا إلى ما انتهى إليه التقرير من نتائج وملاحظات مبنية على فهم محدود للسياق العام للأزمة السياسية وخلفيتها التاريخية”.

ودعا التقرير، في ختامه، مفوضية حقوق الإنسان إلى “معالجة الأخطاء المنهجية والإجرائية التي وقع فيها التقرير، الذي لا يتماشى مع المعايير الدولية واختصاصات المفوضية”.

وشهدت مواقف بعض الدول تغييرًا فيما يتعلق بالأزمة الخليجية وخاصة الولايات المتحدة، التي قالت بداية الأزمة إن قطر داعمة للإرهاب، ليأتي تصريح دونالد ترامب مؤخرًا بأن قطر قدمت جهودًا في محاربة الإرهاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة