فصائل “الجيش الحر” تحاول حصار راجو غربي عفرين

عناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconعناصر من الجيشين التركي والحر على قمة حبل برصايا شرقي عفرين - 28 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحاول فصائل “الجيش الحر” حصار منطقة راجو غربي عفرين، وسيطرت في الساعات الماضية على مواقع في محيطها، واستقدمت تعزيزات على المحور الذي تسير فيه باتجاهها.

وأعلنت الفصائل اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، السيطرة على قريتي باك أوباسي وقرنة على محور راجو، بعد مواجهات عسكرية استمرت منذ منتصف ليل أمس الثلاثاء.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن الفصائل تحاول حاليًا حصار منطقة راجو تجنبًا لمقتل مدنيين، مشيرًا إلى أن التركيز حاليًا على المحور المذكور إلى جانب اشتباكات على محور جبل برصايا من الجهة الشرقية لعفرين.

وأضافت المصادر أن تعزيزات “كبيرة” وصلت إلى المنطقة، مساء أمس، بينها عناصر من الجيش التركي وعربات ثقيلة.

وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها تصدت لمحاولات تقدم الجيش التركي على قرية حمام في محور جنديرس.

وأشارت إلى قصف جوي ومدفعي من قبل القوات التركية على قرى إيسكا و شاديرا في ناحية شيراوا و جلمة في جنديرس، ومنطقة راجو في المحور الغربي.

وحققت فصائل “الجيش الحر” في اليومين الماضيين تقدمًا على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على محور اعزاز، بالسيطرة على جبل برصايا “الاستراتيجي” الذي يكشف مناطق واسعة من الأراضي التركية.

كما سيطرت أمس قرية صاتي شاغي شرقي تلة السيرياتل في ناحية راجو، وعلى قرية الخليل على المحور ذاته، بعد الوصول إلى مشارف راجو أول أمس الاثنين.

وبحسب مصادر عسكرية من “الجيش الحر” قالت لعنب بلدي إن المواجهات تتركز على كافة المحاور، بينها محور راجو وجنديرس وجبل برصايا، وسط قصف جوي من قبل الطائرات التركية على مواقع “الوحدات”.

وفي بيان نشرته الأركان التركية اليوم أعلنت قتل 649 من “الوحدات”، منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في 20 كانون الثاني الجاري.

وقالت إن “العملية تسير بحسب الخطة المرسومة، ووفق القوانين الدولية ذات الصلة، وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة