أمريكا تهدد النظام السوري بضربة عسكرية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (foxbusiness)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (foxbusiness)

tag icon ع ع ع

هدد مسؤولون أمريكيون النظام السوري بضربة عسكرية جديدة لردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

وقال المسؤولون للصحفيين اليوم، الجمعة 2 شباط، إن نظام بشار الأسد احتفظ ببعض مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية بالرغم من اتفاق سلمت بموجبه دمشق كل الأسلحة في 2014.

وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن بعض الهجمات تشير إلى أن قوات الأسد في مرحلة تطوير أسلحة جديدة، وواصلت بين الحين والآخر استخدامها بكميات صغيرة منذ الهجوم الأمريكي.

وكانت مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية، شرق البحر المتوسط، قصفت مطار الشعيرات التابع للنظام السوري في حمص بأكثر من 50 صاروخ “توماهوك”، ردًا على قصف خان شيخون في إدلب بأسلحة كيماوية.

وكرر النظام ثلاث مرات استخدام غاز سام يعتقد أنه الكلور، باستهداف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، خلال الأيام الماضية، ما دفع المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، للتعبير عن قلقها.

ونقلت الوكالة عن مسؤول منهم أن أمريكا تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية لمنع أو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه لم يحدد خطورة الهجوم الذي يستلزم ردًا عسكريًا.

في حين قال مسؤول آخر إن إدارة ترامب تأمل أن تساعد العقوبات الدولة والضغوط الدبلوماسية في تقييد برنامج الأسد.

في حين حذر مسؤول آخر من انتشار الأسلحة خارج حدود سوريا، واحتمال وصولها إلى السواحل الأمريكية، قائلًا ”ستنتشر إن لم نفعل شيئًا“.

واعتبر المسؤولون أنه بترك استخدام الأسلحة دون رادع ستقع مزيد من الهجمات الكيماوية الأصغر.

وقال أحد المسؤولين “يعتقدون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب إذا أبقوه (استخدام الأسلحة الكيماوية) تحت مستوى معين“.

وكانت اختبارت أجرتها معامل تتبع لـ “منظمة حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت وقوف النظام السوري وراء الهجوم الكيماوي الذي استهدف الغوطة الشرقية في 2013.

وقال دبلوماسيون وعلماء لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، إن اختبارات عملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب “السارين” على الغوطة الشرقية، الأمر الذي يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات الأسد كانت وراء الهجوم.

وأجرت المعامل مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في منطقة الغوطة شرق دمشق، بعد الهجوم الذي وقع في آب 2013، وسقط فيه مئات الضحايا المدنيين جراء التسمم بغاز السارين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة