“الزنكي” تلقي القبض على خلية تهريب أسلحة إلى عفرين (فيديو)

tag icon ع ع ع

ألقت “حركة نور الدين الزنكي” القبض على خلية قالت إنها مسؤولة عن تهريب أسلحة إلى منطقة عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي.

ونشرت شبكة “مداد برس” التي تتبع لـ “الحركة” تسجيلًا مصورًا، بث تفاصيل ضبط صهريج محروقات مليء بالأسلحة، وسعت الخلية لنقلها نحو عفرين، التي تشهد عمليات عسكرية تقودها فصائل “الجيش الحر” بدعم تركي، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقالت مصادر عسكرية من عفرين لعنب بلدي، اليوم، إن “الزنكي” وأرتالًا لـ “فيلق الشام”، غادرت إدلب نحو تركيا، للمشاركة في العملية العسكرية، وتحمل اسم “غصن الزيتون”، والتي بدأت في 20 كانون الثاني الماضي.

وترفض “الوحدات” العملية العسكرية، وتتهم الفصائل وتركيا بأنها تسعى لـ “احتلال” المنطقة.

وتضمن التسجيل المصور حديثًا لمسؤول مكتب المعلومات في الإدارة الأمنية للحركة، أحمد سالم، وقال إن الأخيرة ضبطت سيارة محملة بالذخيرة والسلاح النوعي على حاجز الشيخ عقيل متوجهة إلى مناطق “الوحدات” في عفرين.

وبحسب سالم فإن التحقيق مع سائق السيارة والتحري عن المهربين، مكّن المكتب من تحديد مكان الخلية وورش إخفاء وتجهيز السيارات لتهريبها، موضحًا “داهمت كتيبة المهام الخاصة أماكن المهربين وقتل شخص منهم بينما ألقي أربعة أشخاص آخرين”.

ووفق مسؤول المكتب “ضبطت سيارة أخرى كانت مجهزة للتوجه إلى نقاط سيطرة الوحدات، وكانت مركونة في بلدة صلوة على الحدود مع عفرين وألقي القبض على السائق الذي يقودها”.

وتضمن التسجيل المصور شهادة للمدعو شاهر الأحمد مالك سيارة المازوت، وقال إنه تعرف على تاجر اسمه ضيف الله العماوي، “ويعمل في تهريب الأسلحة وتجميع السيارات الأوروبية”، مشيرًا إلى أنه “طلب أخذ السيارة من مستودع للبرادات في منطقة الدانا، على أن تصل إلى عفرين مقابل 2500 دولار”.

السيارة من نوع “فولفو إف 12″، قال ضيف الله في التسجيل إنها تعود للمدعو وليد الخشان، موضحًا “حمّل السلاح في منطقة سرمدا ثم توجهت إلى عفرين من هناك”.

ويخوض “الجيش الحر” مواجهات ضد “الوحدات” في عفرين، تمكن خلالها من السيطرة على عشرات النقاط في ثمانية محاور، كان آخرها قرية حاج بلال، في ناحية الشيخ حديد غربي منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة