رتل عسكري تركي يدخل إدلب باتجاه العيس جنوبي حلب

عتاد عسكري تركي قرب عفرين على الحدود السورية - 18 كانون الثاني 2018 (TRT)

camera iconعتاد عسكري تركي قرب عفرين على الحدود السورية - 18 كانون الثاني 2018 (TRT)

tag icon ع ع ع

دخل رتل عسكري من الجيش التركي إلى محافظة إدلب واتجه إلى تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، لتثبيت النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” بعد فشل التمركز فيها في الأيام الماضية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 5 شباط، أن حوالي 60 آلية عسكرية بينها عربات ثقيلة دخلت منذ ساعات إدلب عبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية، واتجه إلى منطقة العيس جنوبي حلب.

وأوضح المراسل أن الرتل لم يصل إلى العيس حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إذ تعرض في المرة السابقة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة الحاضر.

ويأتي دخول الرتل بعد ساعات من إعلان تركيا أنها تجاوزت سوء الاتصال فيما يخص نشر نقاط المراقبة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب.

ونقل التلفزيون التركي الرسمي (TRT)، أمس الأحد، عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم غالن، أن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.

واستعادت فصائل “الجيش الحر” مساء أمس مساحات واسعة في ريف إدلب الشرقي خسرتها في الأيام الماضية، بعد معارك تقدمت من خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وعقب الاستعادة تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب إلى قصف جوي روسي مكثف، ما أدى إلى خروج مراكز طبية عن الخدمة، ووقوع ضحايا وجرحى.

كما استهدفت مدينة سراقب بغاز الكلور، الأمر الذي أدى إلى 11 حالة اختناق، بحسب ما قال مصدر طبي لعنب بلدي.

وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول الماضي.

ويأتي الحديث عن استكمال نشر نقاط المراقبة في إدلب بعد انسحاب الرتل العسكري التركي من ريف حلب الجنوبي، إثر استهدافه بسيارة مفخخة، الثلاثاء الماضي، وكانت مهمته تثبيت النقطة الرابعة من “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب.

وعقب انسحاب الرتل تقدمت قوات الأسد على مناطق غرب مطار أبو الظهور العسكري باتجاه الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، ومدينة سراقب في الريف الشرقي لإدلب.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم معلومات أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.

وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.

ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”، وسط معارك تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد وصوله إلى مشارف منطقة سنجار جنوبي المطار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة