سيارة من “مرسيدس” تستخدم تطبيقات شبيهة بالهواتف الذكية

مقصورة القيادة في سيارة "مرسيدس" الجديدة - 2 شباط 2018 (رويترز)

camera iconمقصورة القيادة في سيارة "مرسيدس" الجديدة - 2 شباط 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طرحت شركة “دايملر” سيارة “مرسيدس” جديدة، باستخدام تكنولوجيا تساعد على التواصل الصوتي بين السائق والسيارة، شبيهة بتلك الموجودة بالهواتف الذكية.

وتضاهي قدرة لوحة القيادة بالسيارة، في فهم ما يقوله السائق، وما يقصده، برامج رائدة في هذا المجال مثل “سيري” الذي تنتجه “آب” و”جوجل أسيستانت” الذي تنتجه “ألفابت”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، في 5 شباط 2018.

وشكّل دخول شركات التكنولوجيا في مجال صناعات متعددة أبرزها السيارات، خطرًا على الشركات الكبرى التي باتت في سباق محموم مع عجلة التطور المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

وتوقعت “دايملر” انخفاضًا في أرباحها عام 2018، بسبب الاستثمار المتزايد في التكنولوجيا الحديثة، لكنها قد تشجع الشركات العريقة مثلها على المنافسة بعد طرح سيارة “إم.بي.يو.إكس”.

وفي حال نجاح هذه التجربة، فإن “مرسيدس” ستكون قد أرست معيارًا جديدًا في عالم صناعة السيارات، يؤكد قدرة هذه الشركات على إنتاج تطبيقات صوتية منافسة لـ”سيري”، و”جوجل”، بحسب المحلل بشركة جارتنر للأبحاث التكنولوجية، مايك رامسي.

وشمل تطوير “مرسيدس” لسيارتها الجديدة، المحرك وشكل السيارة، حيث أصبحت أكثر اتساعًا، بالإضافة لاستخدام تقنية “شبهة القيادة الذاتية”، التي تسهل قيادة السيارة في الطرقات السريعة.

تسعى بعض الشركات أيضًا، مثل “نيسان”، إلى تزويد الأسواق بسيارات قادرة على قراءة أفكار السائق، وتنفيذها خلال نصف ثانية فقط، قد تشكل الفارق بين الحياة والموت، لضمان مستقبل أكثر أمانًا للطرقات المرورية.

وتعد إصابات حوادث المرور السبب الأول لوفاة الأشخاص بين 15 إلى 29 عامًا، وفق منظمة الصحة العالمية.

وفي حال الفشل باتخاذ إجراءات مستدامة لحل هذه المشكلة، فإن حوادث المرور ستكون السبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة