تقدم محدود لفصائل “الجيش الحر” في محيط عفرين

مقاتلو "الجيش الحر" المشاركون في معارك عفرين - 1 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconمقاتلو "الجيش الحر" المشاركون في معارك عفرين - 1 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تقدمت فصائل “الجيش الحر” بشكل محدود على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في محيط عفرين شمالي حلب، وسط غياب للطيران الحربي التركي عن أجواء المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 5 شباط، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” سيطرت على قرية العامود (ديكمة طاش) في ناحية شران بعد معارك مع “الوحدات”، وقرية سوركة في ناحية راجو على الجهة الغربية لمنطقة عفرين.

وعزا القيادي العسكري في “الجيش الحر”، أنس الحجي (أبو ليث) تحرك الفصائل البطيء إلى طبيعة الأرض وجغرافيا المنطقة، ووضع المدنيين من قبل “الوحدات” كدروع بشرية، الأمر الذي يستدعي التقدم بحذر.

وقال القيادي لعنب بلدي إن بعض المحاور تسير فيها المعارك ببطئ، لكن أخرى تقدمت فيها الفصائل على مساحات واسعة، مشيرًا إلى أن الهدف حاليًا تقطيع أوصال المنطقة بالحصارات المتتالية (المقص العسكري)، وصولًا للسيطرة على عدة مناطق دون أي خسائر.

وأعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صباح اليوم صد كافة محاولات تقدم الفصائل والجيش التركي على محور قرية شيخورزة والمرتفعات المحيطة بها.

وعرضت تسجيلًا مصورًا أظهر استهداف مواقع للجيش التركي في محيط منطقة عفرين بصاروخ موجه.

وقال ناشطون كرد على مواقع التواصل الاجتماعي إن الطيران التركي لم يحلق فوق منطقة عفرين منذ يومين، وتركز قصف المناطق بالمدفعية الثقيلة فقط.

ويتزامن توقف القصف التركي من قبل الطيران الحربي مع دخول قوات تركية إلى محافظة إدلب، لتثبيت النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” جنوبي حلب.

وانطلقت عملية “غصن الزيتون” لفصائل “الجيش الحر” بدعم تركي، 20 كانون الثاني الماضي، واستطاعت خلالها الفصائل التقدم والسيطرة على عشرات النقاط من محاور مختلفة في محيط عفرين.

وبحسب مراسل عنب بلدي استهدفت الوحدات الكردية منذ ساعات مدينة اعزاز بالمدفعية الثقيلة، ما أدى لوقوع إصابات خطيرة في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

كما استهدف الجيش التركي مواقع القوات الكردية من ناحية محور اعزاز بالمدفعية الثقيلة.

ويشارك أكثر من 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” في معارك عفرين، وفق مصادر عنب بلدي.

ويخوض “الجيش الحر” مواجهات ضد “الوحدات” في عفرين، تمكن خلالها من السيطرة على عشرات النقاط في ثمانية محاور، كان آخرها قرية حاج بلال، في ناحية الشيخ حديد غربي منطقة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة