تركيا تعلن مقتل جندي إثر قصف نقطة مراقبة في إدلب

جنود الجيش التركي على الحدود السورية - 20 كانون الثاني 2018 (الأناضول)

camera iconجنود الجيش التركي على الحدود السورية - 20 كانون الثاني 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قتل جندي تركي وجرح خمسة آخرون إثر استهداف مباشر لنقطة مراقبة يجري تثبيتها في محافظة إدلب.

وذكر التلفزيون التركي الرسمي اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أن جنديًا تركيًا قتل وجرح آخرون “في هجوم إرهابي على نقطة المراقبة الجاري تأسيسها في إدلب”.

وبدأ الجيش التركي بالتمركز في النقطة الرابعة من اتفاق “تخفيف التوتر” شمالي سوريا، بعد دخول رتل عسكري إلى محافظة إدلب وتوجهه نحو تلة العيس جنوبي حلب.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، ضم الرتل حوالي 60 آلية عسكرية بينها عربات ثقيلة ودبابات دخلت عبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية التركية، واتجه إلى العيس.

ووفق بيان صدر عن الرئاسة التركية، فإن “الهجوم الإرهابي وقع أمس إذ أغاروا على نقطة المراقبة بقذائف الهاون”، مشيرًا إلى جرح مدني إلى جانب إصابات الجيش التركي.

ولفت البيان إلى أن المدفعية التركية “قصفت مواقع الإرهابيين ردًا على هجومهم”.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، فإن قصفًا متبادلًا جرى أمس عقب دخول الرتل التركي إلى المنطقة.

ومنذ أيلول الماضي أدرجت إدلب في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”، إلى جانب كل من حلب وحماة واللاذقية.

وتكرر استهداف آليات تركية في الشمال السوري، بعد دخولها ضمن رتل عسكري في إطار نشر نقاط المراقبة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أول أمس، إن تركيا نشرت خمس نقاط من أصل 12 معدة للتوزيع في المنطقة بموجب “تخفيف التوتر”.

وبحسب التلفزيون التركي فإن النقطة الرابعة في العيس تحمل اسم “الرقم 6”.

ويأتي تثبيت النقطة الرابعة من الاتفاق الذي انضمت له محافظة إدلب، تشرين الأول الماضي، بعد سلسلة تصريحات تركية أكدت أنها تجاوزت سوء التواصل فيما يخص نشر نقاط المراقبة المتفق عليها.

وفي حديث مع رئيس أركان “الجيش الحر” سابقًا، العميد أحمد بري، قال لعنب بلدي إنه حتى الآن لا يمكن الجزم باستكمال نقاط المراقبة في إدلب، على خلفية الخروقات التي يستمر بها النظام السوري وحلفاؤه في المنطقة.

وتتركز الأعمال العسكرية من جانب نفوذ قوات الأسد في محيط العيس، لكل من “حركة النجباء العراقية”، و”حزب الله اللبناني”، و”الحرس الثوري الإيراني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة