تقدم سريع لقوات الأسد لإنهاء جيب تنظيم “الدولة” شرقي حماة

عناصر من قوات الأسد في معارك ريف حماة الشرقي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في معارك ريف حماة الشرقي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تتقدم قوات الأسد بشكل سريع على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي حماة، المحصور في جيب تقلصت مساحته خلال الساعات الماضية.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أن القوات سيطرت على عشرات القرى في المنطقة.

ولم يتحدث التنظيم عن تفاصيل السيطرة في المنطقة، وقالت وكالة “أعماق” التابعة له، أمس، إنها “دمرت خمس دبابات وثلاث عربات BMP قرب بلدة سنجار”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية للجيب انطلاقًا من محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية.

وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “هيئة تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.

وبحسب قوات الأسد، فقد سيطرت اليوم على قرى: “البطوشية، أبو دريخة وتلها، غزيلة، أم عج، أم آبة، خربة أم رجوم، مويلح شمالي، أبو هلال، رسم الطوال، رسم الطوال الشرقية، طوال الدباغين، المصلحة، تليجة، مريجب تليجة، والهرش”.

وأتبعتها بكل من: “طرفاوي، مسعدة، المريجب الشمالي، الجدوعية الجنوبية، الجدوعية الشمالية، البارودية، المرامي، الحمدانية، رسم البرجس النصيرية، وأبو كهف والسكري، غربي ناحية السعن”.

وبموجب المعارك وخريطة السيطرة الأخيرة، اقتربت قوات الأسد من قرية قصر ابن وردان التي توصف بـ “الاستراتيجية”.

وكانت مساحة الجيب المحاصر بداخله التنظيم بلغت 1100 كيلومتر مربع، إلا أنها تقلصت إلى أقل من 900، وفق تقديرات “الإعلام الحربي”.

ويتهم التنظيم بتنفيذ انسحابات دون قتال في المنطقة.

وكانت “تحرير الشام” اتهمت قبل أشهر النظام السوري بتسهيل دخول التنظيم إلى المنطقة شرقي حماة، والتي كانت خالية من عناصره.

وفي حديث سابق مع المحلل العسكري، أحمد حمادي، قال لعنب بلدي إن “حلف روسيا الذي يدعي قتال داعش أدخل التنظيم من منطقة أبو هلال والسعن، باتجاه ريفي حماة الشمالي والشرقي”.

واعتبر أن ذلك “جاء لاستخدام التنظيم كذريعة للتدخل في مناطق مشمولة باتفاق تخفيف التوتر”.

ويأتي تقدم قوات الأسد على حساب التنظيم بعد معلومات نشرتها صفحات موالية للنظام السوري، في اليومين الماضيين أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.

وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة