روسيا تستعيد جثة طيارها الذي قتل في إدلب بتنسيق تركي

جندي روسي يضع زهور فوق جثمان الطيار الروسي رومان فيليبوف - (تاس)

camera iconجندي روسي يضع زهور فوق جثمان الطيار الروسي رومان فيليبوف - (تاس)

tag icon ع ع ع

استلمت روسيا جثة طيارها الذي قتل في ريف مدينة إدلب بعد إسقاط طائرته من قبل فصائل المعارضة السورية، وذلك بتنسيق من قبل الحكومة التركية.

وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم، الثلاثاء 6 شباط، أعلنت وصول جثمان الطيار الروسي، رومان فيليبوف الذي قتل في 3 شباط الجاري فوق محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقالت الوزارة إن “الاستخبارات العسكرية الروسية بالتعاون مع الزملاء الأتراك تمكنوا من إعادة جثمان الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي لقي حتفه ببطولة إلى الأراضي الروسية”.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي إن جثة الطيار نقلت إلى الأراضي التركية بعد ساعات من مقتله، مشيرةً إلى وقوعه بيد “هيئة تحرير الشام” حينها.

وترجمت عنب بلدي عن وكالة “تاس” الروسية، أن موسكو طلبت من أنقرة المساعدة في الحصول على كافة الأنقاض المتعلقة بالطائرة “سوخوي 25″، للتأكد من مصدر الصاروخ الذي استهدفها ونوعيته.

وقالت الوكالة إن خبراء في وزارة الدفاع مهتمون بشكل خاص بفحص حطام محركات الطائرة الهجومية، من أجل التعرف بدقة على نوع الصاروخ الذي تستخدمه فصائل المعارضة.

وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أن “فيليبوف كان طيارًا ذا خبرة، وأدى ببسالة عشرات المهام القتالية الخاصة بالقضاء على الجماعات الإرهابية الدولية ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية التي أرسلها مركز المصالحة الروسي في سوريا إلى المناطق المحررة من الإرهابيين”.

وتشهد محافظة إدلب معارك تقودها قوات الأسد والميليشيات المساندة، ضد “تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الحر”، أفضت حتى اليوم إلى سيطرة النظام على مساحات واسعة من الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.

وخسرت موسكو أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال العملية العسكرية، منذ تدخلها في سوريا في أيلول 2015 وحتى نهاية عام 2017، وفق الرواية الرسمية، إضافة إلى عشرات الجنود وبعض الضباط خلال المعارك إلى جانب قوات الأسد.

وقتل طاقم مروحية “ME 8” المكون من ثلاثة أفراد وضابطين من مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم، وقالت إنها كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى حلب، وسقطت في طريق العودة قرب إدلب، آب 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة