“قسد” تشرح تفاصيل المواجهات مع قوات الأسد في دير الزور

عناصر من قوات الأسد خلال المواجهات العسكرية في ريف دير الزور الغربي - 8 أيلول 2017 (دمشق الآن)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المواجهات العسكرية في ريف دير الزور الغربي - 8 أيلول 2017 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

شرح مجلس دير الزور العسكري المؤسس من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تفاصيل المواجهات الأخيرة مع قوات الأسد في المحافظة.

وقال “أبو خولة” قائد مجلس دير الزور العسكري لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 شباط، إن مواجهات جرت بعد منتصف ليلة أمس بين قوات المجلس وأخرى محلية تتبع لميليشيا “الدفاع الوطني” العاملة إلى جانب قوات الأسد.

وذكر التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء “سانا” اليوم، أن قوات وصفت بـ “الشعبية” كانت تقاتل “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدفت من قبل التحالف.، ما خلف عشرات القتلى.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، لم تسمه، قوله إن طائرات تابعة للتحالف استهدفت قوات تابعة للنظام السوري في محافظة دير الزور، فجر اليوم، ما أسفر عن مقتل 100 عنصر في صفوف النظام، شرق نهر الفرات.

وبحسب قائد مجلس دير الزور، فإن المواجهات جرت شمالي دير الزور، بالقرب من حقل “كونيكو” النفطي، الذي يخضع لسيطرة “قسد”.

وأوضح “هذه ليس المرة الأولى فخطوط التماس تشهد هكذا مناوشات وتبادل إطلاق نار، ولكنها تبقى في نطاق محلي”، مؤكدًا “تم الرد من قبل قسد وعاد كل طرف لمواقعه السابقة”.

وتحدثت مصادر محلية من دير الزور لعنب بلدي، عن أن عدد القتلى من القوات تجاوز 125 قتيلًا، مرشحة ازدياد الأعداد في ظل كبر أعداد الجرحى.

وقال ناشطون إن من بين القتلى عناصر من ميليشيا “فاطميون” الإيرانية، وأخرى مشكلة حديثًا في بلدة حطلة، إلى جانب عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني، وآخرين من قوات الأسد.

واعتبر النظام أن الحادثة “عدوان جديد ومحاولة لدعم الإرهاب”، وفق التلفزيون الرسمي، الذي قال إن القصف استهدف “قوات شعبية” من أبناء المنطقة، كانت تقاتل بين قريتي خشام والطابية في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور.

وبحسب تسجيل صوتي لـ “أبو خولة”، اشتبكت “قسد” مع القوات التابعة للنظام، و”دمرت ثمانية دبابات وتسعة مدافع للأخيرة، كما فجرت مستودع ذخيرة”.

وتدعم الولايات المتحدة “قسد” في حربها ضد تنظيم “الدولة” في دير الزور.

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف قوات الأسد في المنطقة، إذ استهدفت رتلًا في منطقة تبعد عن التنف حوالي 27 كيلومترًا، في أيار 2017، واعترف النظام حينها بمقتل عدد من عناصره وخسائر مادية لم يحددها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة