مقاتلات على جبهات دير الزور لأول مرة في إصدار لتنظيم “الدولة”

نساء في تنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات دير الزور - 8 شباط 2018 (مركز الحياة للإعلام)

camera iconنساء في تنظيم "الدولة الإسلامية" على جبهات دير الزور - 8 شباط 2018 (مركز الحياة للإعلام)

tag icon ع ع ع

أظهر إصدار بثه مركز “الحياة” للإعلام، التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية” مقاتلات في معارك دير الزور، لأول مرة.

وتحت عنوان “من الداخل 7” نشر المركز، مساء الخميس 8 شباط، إصدارًا تحدث عن معارك ما يسميها التنظيم “ولاية البركة”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف دير الزور.

وبدأ التنظيم عملية عسكرية في المنطقة، نهاية الشهر الماضي، تحت عنوان “الثأر للعفيفات”، بعد ركود شهدته الجبهة خلال الفترة الماضية.

ويعرف التنظيم بتسليمه النساء مناصب لتجنيد المقاتلين وأخرى قيادية لكتائب “الخنساء” النسائية، إضافة إلى أخريات كزوجات لمقاتليه.

ورغم أن إصدارات أظهرت تدريبات لعناصر نسائية في صفوفه خلال السنوات الماضية، إلا أنها المرة الأولى التي يعرض فيها التنظيم صورًا لنساء على جبهات القتال مباشرة.

وبحسب ما ورد في التسجيل، الذي رصدته عنب بلدي، فإن “النساء يحاولن الثأر لأخواتهن العفيفات المعتقلات”.

وتحاول “قسد” إنهاء تنظيم “الدولة” على الضفة الشرقية لنهر الفرات، إلا أن المعارك مستمرة في جيب ينتشر فيه مقاتلو التنظيم، وتقلص طول محيطه إلى أقل من 90 كيلومترًا خلال الأيام الماضية.

وتخوض “سوريا الديمقراطية” معارك في الجيب على أكثر من محور، على طول الخط الفاصل بين نقاط سيطرتها وسيطرة التنظيم، شرقي نهر الفرات.

وقالت الناطقة باسم “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله، في حديث سابق لعنب بلدي، إن “مقاتلي القوات يتصدون لهجمات تنظيم داعش ولم يتقدم في أي نقطة”.

وبحسب العبد الله فإن “العشرات من عناصر التنظيم قتلوا خلال اليومين الماضيين”.

ووفق إحصائية التنظيم، حتى نهاية كانون الثاني الماضي، قتل وأصيب 185 شخصًا من “قسد” خلال العمليات، بينهم 20 قتلوا قنصًا في المنطقة.

وتدور المعارك اليوم في قرى البحرة وهجين والشعفة، بعد تقدم “قسد” خلال الأيام الماضية وسيطرتها على بلدة غرانيج، وسط هجمات معاكسة متكررة من قبل التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة