معراج أورال: دعيت إلى “سوتشي” ممثلًا عن لواء اسكندرون

معراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

camera iconمعراج أورال يصافح رئيس منصة موسكو قدري جميل في سوتشي - 30 كانون الثاني 2018 (تاس)

tag icon ع ع ع

قال قائد “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، إن حضوره في مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي كان كممثل للواء اسكندرون الموجود ضمن الأراضي التركية منذ عام 1939، عقب سلخه عن الأراضي السورية.

وفي مقابلة مع الباحث السوري، أيمن جواد التميمي نشرت اليوم، الجمعة 9 شباط، أضاف أورال “تم دعوتي من قبل أصدقائي الروس كممثل عن ولايتي، وعرضت رسالتي باسم أبناء لواء اسكندرون مع رأس مرفوع وصوت عال (…) ليس هناك أي مسألة غير مشروعة لمشاركتي”.

وتحدث عما وصفه بـ “الاحتلال” التركي لمناطق سورية، واعتبر أن “المنظمات الكردية السورية الشعبية من بين أشد المقاتلين ضد الإرهاب ومن يدعمهم”.

وطالبت الحكومة تركيا روسيا بتسليم أورال بعد ظهوره كمشارك في مؤتمر سوتشي الروسية.

وقال وزير الخارجة التركي، مولود جاويش أوغلو، مطلع شباط الجاري، إن معراج أورال شارك في مؤتمر سوتشي عبر وثائق مزورة، وطلبنا من روسيا تسليمه للسلطات التركية.

ولم تعلّق روسيا على دعوة أورال لحضور المؤتمر حتى اليوم.

واعتبر أورال أن “المقاومة السورية” تدعم شعب عفرين بجميع مكوناته، وحسب الحاجة، معلنًا وجود تواصل مع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين وتبادل المعلومات عنها.

وقال إنه لن يتخلى عن منطقة عفرين والمقاتلين فيها، إذ تعتبر واحدة من ضمن الأراضي السورية.

وتتهم تركيا معراج أورال بالضلوع بتفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، ما أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.

وتصنف “المقاومة السورية” التي يقودها بأنها مجموعة مسلحة موالية للنظام السوري، ويتركز عملها في شمال غربي سوريا، ويقودها معراج أورال، وهو تركي يحمل الجنسية السورية.

وفي تشرين الأول الماضي، ظهر أورال بعد عام ونصف من الإعلان عن مقتله على يد فصائل المعارضة السورية في ريف مدينة اللاذقية.

ووجه تهديدًا للمعارضة السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب”، قائلًا إن “لواء اسكندرون سيتم استعادته من قبل الجيش السوري”.

هرب أورال من تركيا عام 1980، ودخل الأراضي السورية لتربطه علاقة وثيقة بجميل الأسد، شقيق حافظ، وأسس مؤخرًا ميليشيا “جبهة تحرير لواء اسكندرون”، التي قاتلت إلى جانب قوات الأسد ضد فصائل المعارضة.

وهو من مواليد مدينة أنطاكية، ويعرّف نفسه بأنه عربي سوري، شارك في تأسيس منظمات يسارية شيوعية في تركيا، واعتقل عام 1978 على خلفية اتهامه بالضلوع في تفجير القنصلية الأمريكية في أضنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة