توجيهات إسرائيلية لوضع المدنيين في حالة “تأهب قصوى”

أعضاء مجلس الوزراء الأمني يزورون الحدود الإسرائيلية السورية في مرتفعات الجولان- 6 شباط 2018 (هارتس)

camera iconأعضاء مجلس الوزراء الأمني يزورون الحدود الإسرائيلية السورية في مرتفعات الجولان- 6 شباط 2018 (هارتس)

tag icon ع ع ع

أصدرت السلطات الإسرائيلية توجيهات عدة للبلديات تقضي بوضع المدنيين في حالة تأهب قصوى، تفاديًا لتبعات التصعيد العسكري مع إيران في سوريا.

ووفق ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، السبت 10 شباط، فإن رئيس بلدية حيفا وجه تعليماته للجهات المعنية بفتح الملاجئ العامة في المدينة أمام المدنيين، تحسبًا لتدهور أمني محتمل، خلال الساعات المقبلة.

وترافقت تلك التوجيهات مع صافرات إنذار دوى صوتها في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة.

كما أعلنت السلطات توقيف حركة الطيران المدني في مطار “بن غوريون” في تل أبيب بشكل مؤقت ولفترة قصيرة.

وكانت طائرات إسرائيلية شنت غارات جوية، فجر اليوم، على مواقع حيوية في سوريا بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية في الجليل المحتل، وشلمت الغارات وحدة تابعة للحرس الجمهوري في قوات الأسد بدمشق، بحسب ما أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية.

وتلا إسقاط الطائرة الإسرائيلية تصعيد عسكري بين النظام السوري والجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه مقاتلاته شنت هجمات على 12 هدفًا في سوريا، ثلاثة منها على بطاريات الدفاع الجوي السوري، وأربعة على نقاط إيرانية في الأراضي السورية.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدرو ليبرمان، إنه سيعقد اجتماعًا أمنيًا خاصًا مع قادة عسكريين لتقييم الوضع في المنطقة الشمالية لإسرائيل.

فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن السفير الإسرائيلي في موسكو طلب من روسيا والولايات المتحدة التدخل العاجل لاحتواء الموقف، ومنع سوريا من التحول إلى “جسر عبور لإيران نحو إسرائيل”.

وكانت طائرة إيرانية اخترقت الأجواء الإسرائيلية، صباح اليوم، ما أدى إلى إسقاطها من قبل طائرة إسرائيلية.

وردًا على ذلك أغارت إسرائيل على أهداف عسكرية داخل سوريا، تصدى لها النظام السوري ما أدى إلى إسقاط طائرة من نوع “إف 16″، كانت الفتيل الذي أشعل التصعيد السابق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة