مونديال بيديا

بعد إرث طويل في كأس العالم.. السويد تبحث عن إنجاز جديد

camera iconفرحة لاعبي المنتخب السويدي بالتأهل إلى كأس العالم في تشرين الثاني 2017 (يوروسبورت)

tag icon ع ع ع

عاد منتخب السويد لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا الصيف المقبل، بعد غياب النسختين الماضيتين، لتكون المشاركة الثانية عشرة في تاريخه.

ولم يكن مشوار المنتخب سهلًا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى العرس الكروي، فلم يتمكن مباشرة من التأهل واحتاج إلى خوض الملحق الأوروبي الذي اصطدم به مع إيطاليا قبل الفوز عليه بهدف دون مقابل بنتيجة المباراتين.

المنتخب السويدي وقع في قرعة روسيا في المجموعة السادسة إلى جانب ألمانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية في مهمة لن تكون سهلة لمنتخب يريد إعادة أمجاد البطولات السابقة.

مشاركة طويلة بكأس العالم

ويعتبر المنتخب الملقب بـ “الفايكينج” إحدى الفرق التي تملك إرثًا طويلًا في البطولة، وحقق فيها نتائج إيجابية، إذ كانت المشاركة الأولى له في نهائيات 1934 وتمكن من التأهل إلى ربع النهائي الذي خسره أمام النمسا بهدفين مقابل هدف واحد، في حين شارك المرة الثانية في نسخة 1938 وحقق المركز الرابع، أما في نسخة 1950 تمكن من احتلال المركز الثالث في مجموعة تحديد البطولة التي فاز بها أوروجواي.

وفي نسخة 1958 التي استضافها على أرضه، تمكن من التربع على عرش المجموعة الثالثة برصيد خمس نقاط، والتأهل إلى ربع النهائي والفوز على منتخب الاتحاد السوفيتي سابقًا بهدفين دون مقابل، ليتابع طريقه إلى النهائي بعد تجاوز منتخب ألمانيا في نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يخسر النهائي أمام البرازيل بخمسة أهداف مقابل هدفين، لتعتبر البطولة أفضل نتيجة له في نهائيات كأس العالم.

وغابت السويد 12 عامًا عن النهائيات قبل العودة بشكل متقطع في نسخ 1970 و1978 و1990، وجميعها خرجت من الدور الأول، لتعود النتائج المميزة في نسخة 1994 وتحقق المركز الثالث بعد تجاوزها السعودية في الدور الثاني، ورومانيا في نصف النهائي بركلات الترجيح، قبل خسارتها أمام البرازيل بهدف دون مقابل.

وبعد غياب نسختين عاد المنتخب إلى العرس الكروي وتمكن من التأهل إلى الدور الثاني بالرغم من وقوعه في المجموعة الحديدة إلى جانب إنكلترا والأرجنتين، إذ تعادل معهما بهدف لهدف، لكنه خسر أمام السنغال في دور 16 وغادرت البطولة، في حين تكرر السيناريو نفسه في نسخة 2006 وخرج من الدور الثاني بعد خسارته أمام ألمانيا.

أما على صعيد البطولات الأخرة فقد شارك في كأس الأمم الأوروبية ست مرات، أولها كان في 1992 وحقق فيها أفضل نتيجة عندما وصل إلى نصف النهائي.

إبراهيموفيتش أفضل لاعب

ويدرب الفريق المدرب يان إيريكسون، من مواليد 1967، وهو لاعب قدم سويدي سابق، وقال عقب التأهل “لا توجد طريقة لوصف الأمر، هذا رائع، إذا فكرنا في اللاعبين المخضرمين فهذه ستكون فرصتهم الأخيرة للمشاركة في المونديال، لقد غلبتني الدموع أيضًا”.

في حين يعتبر أبرز لاعبي المنتخب أليكسندر إسحاق لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، سيباستيان لارسون لاعب هال سيتي الإنكليزي، في حين يعتبر زلاتان إبراهيموفيتش أفضل هداف في تاريخ بلاده برصيد 62 هدفًا، واعتزل اللعب في 2016 بعد بطولة الأمم الأوروبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة