الأسد يستأنف قصف الغوطة.. “جيش الإسلام”: محاولة لتغطية استخدام الكلور

camera iconغارة جوية لقوات الأسد على بلدة جسرين بالغوطة الشرقية- 8 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

tag icon ع ع ع

جددت قوات الأسد قصفها على مناطق الغوطة الشرقية إذ استهدفت مدينة عربين بـ 12 غارة جوية خلال ساعة.

وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية اليوم، 11 شباط، أن القصف طال مدينة دوما وبلدة بيت سوى وبلدة جسرين في إطار تصعيد القوات قصفها على المنطقة.

وعزا المتحدث باسم هيئة أركان “جيش الإسلام” حمزة بيرقدار التصعيد إلى أن النظام يريد أن يغطي استهدافه لمناطق سكنية في دوما بغاز الكلور، مشيرًا إلى أن إحدى العينات وصلت إلى منظمة الأمم المتحدة التي أكدت استخدام قوات الأسد الغاز في المدينة.

وكانت الغارات هدأت نسبيًا في الغوطة، أمس، في وقت ضجت وسائل الإعلام بإسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية على حدود الجولان المحتل.

وأضاف المتحدث أن عدم قدرة قوات الأسد على تحقيق نصر على أكثر من محور بالغوطة دفعه للانتقام من المدنيين.

ووصف ما يحدث بـ “عملية للإبادة الجماعية بضوء أخضر اكتسبه بعد تعامي المجتمع الدولي عما يحدث بالمنطقة من مجازر”.

واستهدفت قوات الأسد مدينة دوما بغاز يعتقد أنه غاز الكلور منذ مطلع العام الجاري.

فيما ذكرت وسائل إعلام النظام أن طيران تابع للجيش استهدف مواقع في دوما وعربين، وقالت إن قذائف استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة دمشق مصدرها الفصائل “المسلحة”.

وتشهد الغوطة الشرقية تصعيدًا بالقصف على مدنها وبلداتها، منذ الخامس من شباط الجاري، مما أدى إلى مقتل مايزيد عن 160 شخصًا إضافًة إلى أن أعداد الجرحى تجاوزت 854 جريحًا، بحسب أرقام “مركز الغوطة الإعلامي” ومنظمة “الدفاع المدني” في دمشق وريفها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة