فصائل المعارضة تعيد فتح طريق الجبيلية مع حوض اليرموك

camera iconشاب يقوم بصناعة قطع اللبن المستخدمة في بناء البيوت الطينية - مخيمات مدينة درعا - (نبأ)

tag icon ع ع ع

أعادت فصائل المعارضة السورية العاملة في درعا فتح طريق الجبيلية- تسيل أمام المدنيين، والذي يربط مناطقها مع حوض اليرموك الخاضع لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 12 شباط، فتحت فصائل “الجيش الحر” العاملة ضمن “غرفة عمليات حوض اليرموك” حاجز البكار مجددًا أمام المدنيين لثلاثة أيام في الأسبوع (السبت، الأحد، الخميس)، وقالت إن العملية جاءت تحت غطاء “دار العدل” وبوجود عنصر نسائي للتفتيش.

ويأتي فتح الطريق بعد إغلاق دام لثلاثة أيام على التوالي، على خلفية الهجوم الذي نفذه “جيش خالد” على بلدة حيط، ومنعت الفصائل فيها المدنيين من المرور وإدخال المواد الغذائية و التموينية.

ويصل الطريق بين بلدة تسيل والجبيلية و هو الطريق المتاح أمام المدنيين في حوض اليرموك منذ عام تقريبًا.

وحددت الفصائل في بيانها طريقة الدخول والخروج من حوض اليرموك عبر حاجز البكار مرورًا بالطريق المعروف “طريق القناة” وصولًا إلى قناة الري على أطراف بلدة غدير البستان ومنها إلى باقي القنيطرة وحوران.

ومنعت دخول الفئات العمرية من 12 إلى 50 عامًا ممن هم خارج منطقة حوض اليرموك، بالإضافة إلى منع وجود إي حاجز غير شرعي من وإلى بلدات وقرى “الحوض”.

وشن “جيش خالد” هجومًا ضد فصائل المعارضة غربي درعا، مساء الأربعاء الماضي، قتل إثره قياديون في “الجيش الحر”.

وبحسب بيان لـ “الجيش” فإن الهجوم “بدأ انغماسيًا على إحدى النقاط المتقدمة، أدى إلى مقتل ستة بينهم قيادي، ثم تقدم المقاتلون إلى نقاط أخرى، وقتلوا 15 آخرين بينهم قياديان وأصابوا البعض”.

وانسحب الفصيل من المنطقة بعد سيطرته على نقاط متقدمة، وعادت وضعية السيطرة كما كانت عليه قبل الهجوم، وفق مصادر عنب بلدي.

وبحسب بيان فصائل “الجبهة الجنوبية” يمنع المدنيين من منطقة حوض اليرموك إدخال الأسمدة بأنواعها، والذخائر بأنواعها، والسلاح، وقطع غيار السيارات بأنواعها، والمعدات العسكرية بمختلف أصنافها.

وسمحت الفصائل بإدخال الطحين المخصص للأفران بموافقة من “دار العدل”، حليب الأطفال، مواد البقالة والسمانة، الخضراوات والفواكه، الأدوية الخاصة بالأطفال والنساء، المحروقات بأنواعها للمزارعين والأفران، إخرج المحاصيل الزراعية.

ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، في شباط 2016، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

كما يتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة