العثور على الصندوق الأسود للطائرة الروسية

حطام الطائرة الروسية (رويترز)

camera iconحطام الطائرة الروسية (رويترز)

tag icon ع ع ع

عثرت السلطات الروسية على الصندوق الأسود الثاني للطائرة (N 148)، في مكان تحطمها.

وأعلن الناطق باسم عمليات البحث اليوم الاثنين 12 شباط، أنه “تم العثور على الصندوق الأسود، وحالته التقنية لابأس بها”، بحسب “نوفوستي”.

ويسعى المحققون للوقوف على أسباب تحطم الطائرة المدنية ومقتل كامل ركابها الذين بلغوا  71 شخصًا، ضمن ظروف مناخية صعبة بسبب الثلوج الكثيفة.

واستبعدت السلطات الروسية أن يكون هناك عمل إرهابي، تسبب بتحطم الطائرة، وسط ترجيح لوجود أسباب مناخية أو عوامل تقنية أو بشرية أخرى.

وستستمر عمليات البحث وفق ما أعلنت وزارة الطوارئ لمدة 7 أيام، ويشارك في البحث نحو 1000 عنصر.

وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية “ساراتوف” تحطمت أمس الأحد على بعد 200 متر من منطقة رامينسكي في موسكو، بعد  مضي أربع دقائق على إقلاعها من مطار “دوموديدوفو”، وكانت متجهة إلى أورسك، في مدينة أورينبورغ.

وأسفر تحطمها عن مقتل جميع ركابها، ويجري البحث عن بقايا جثث الضحايا، لإرسالها إلى معهد الطب الشرعي، ليتم التعرف على هوياتهم.

وأصدرت السلطات الروسية قرارًا بمنح مليون روبل لكل عائلة من عائلات ضحايا الطائرة، في كل من لينينغراد، وأورينبورغ.

كما أجرت لجنة البحث تحقيقًا مع موظفي الخطوط الجوية “ساراتوف” الذين عاينوا الطائرة قبل إقلاعها، ولم يتبين وجود أي عطل فني، وهذه المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرة تابعة لهذه الشركة لحادث منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتحطم فيها طائرة روسية سواء مدنية أو عسكرية، وكانت  آخرها كارثة الطائرة الروسية التي كانت تقل الفرقة السيمفونية للجيش الأحمر الروسي، والتي كانت متوجهة إلى قاعدة حميميم، للاحتفال برأس السنة مع الجنود الروس، حيث تحطمت على مقربة من منتجع “سوتشي”، عام 2016، وكانت على متنها الدكتورة الروسية الشهيرة، جلينكا.

كما تحطمت في نيسان 2010 طائرة ركاب في “سمولينسك”، ما أسفر عن مصرع 95 شخصًا.

وأعلنت منطقة أورينبرغ التي ينتمي إليها أغلبية الضحايا اليوم الاثنين يوم حداد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة