طائرة استطلاع تركية ترصد هدفًا بدقة عالية في عفرين (فيديو)

tag icon ع ع ع

أظهر تسجيل مصور بثته وكالة “الأناضول” التركية، رصد طائرة استطلاع لأحد الأهداف في منطقة عفرين السورية.

واطلعت عنب بلدي على التسجيل المصور الذي نشر اليوم، الثلاثاء 13 شباط، وتضمن مشاهد من رصد لطائرة استطلاع تركية، لبعض مقاتلي “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عفرين.

ولم يصدر تعليق من “الوحدات” على التسجيل، إلا أن الأخيرة ترفض العملية العسكرية ضدها وتعتبرها “احتلالًا”.

وأطلقت تركيا عملية عسكرية عمادها “الجيش الحر”، 20 كانون الثاني الماضي، واستطاعت خلالها الفصائل السيطرة على عشرات النقاط من محاور مختلفة.

وبحسب “الأناضول” فإن التسجيل المصور أظهر مقاتلي “الوحدات” يطلقون القذائف من بين منازل المدنيين في جنديرس غربي عفرين.

وتسعى فصائل “الجيش الحر” إلى تطويق ناحية جنديرس، من خلال تقدمها على محورين: الأول على الجهة الشمالية والآخر على الجنوبية.

وحققت تقدمًا ملحوظًا في الساعات الماضية، كان آخره السيطرة على قرية المحمدية وتلة العمارة.

ويظهر مقاتلون من “الوحدات” يطلقون قذائف مدفعية، ثم تغادر منصة الإطلاق موقعها عبر أحياء المنطقة، إلى مقر في منطقة متطرفة، وتلاحقها طائرة الاستطلاع مظهرة دقة عالية في تفاصيل حركتها، حتى استهداف المقر وتفجيره.

وفي حديث مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال لعنب بلدي إن المواجهة والاقتحام المباشر للقرى والبلدات قد يكلف ضحايا مدنيين، وخاصةً أن “الوحدات” تمنع المدنيين من مغادرة قراهم وبلداتهم “لاستخدامهم كدروع بشرية”، بحسب توصيفه.

وأضاف أن العمل العسكري على محور جنديرس يعتمد حاليًا على أسلوب التطويق وعدم المواجهة المباشرة، وهو ما يتم تطبيقه في أغلبية المناطق المحيطة بعفرين.

وبلغ طول الخط الذي سيطرت عليه الفصائل في محيط جنديرس حوالي عشرة كيلومترات بعرض أربعة كيلومترات، وتحاول حاليًا السيطرة الكاملة على الناحية، وهي أقرب النقاط التابعة لعفرين باتجاه إدلب.

وتبنت “الوحدات” عطب وتدمير عدة دبابات للجيش التركي بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، وأعلنت عن إسقاط طائرتين لتركيا، إلا أن الأخيرة اعترفت بواحدة على محور راجو وتوعدت برد “قاس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة