“سيلفي” عباس النوري مع زوجته تنفي إشاعة موته

سيلفي عباس النوري بكاميرا زوجته عنود خالد (المدينة الاخبارية)

camera iconسيلفي عباس النوري بكاميرا زوجته عنود خالد (المدينة الاخبارية)

tag icon ع ع ع

نشرت زوجة الفنان عباس النوري، الكاتبة عنود خالد، صورة “سيلفي”  قالت إنها “جمعتها بزوجها ردًا على إشاعة وفاته”، في إشارة إلى أنه بخير وبأتم العافية.

وبالبحث عن مصدر الصورة وجدت عنب بلدي أن صفحة زوجة النوري على “فيس بوك”، التي نشرت فيها الصورة، غير متاحة للجميع، ولم يوجد في الصورة ما يشير إلى تاريخ التقاطها، وفيما إذا كانت حديثة أو قديمة.

وكتبت عنود أمس، الثلاثاء 13 شباط، عبر صفحتها في “فيس بوك”، “زوجي بخير والحمد لله والإشاعة المؤذية غير صحيحة، والله يحميه ويحمي الجميع”. بحسب ما نشرت مواقع فنية، وأشارت إلى أن النوري يقضي إجازة مع عائلته بعيدًا عن الأضواء.

في حين لم يصدر أي تعليق من النوري، أو فيديو ليطمئن معجبيه، واقتصر على نشر صورة له عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك” كتب عليها “أنا بخير والله يحمي الجميع”، دون توضيح إن كان هو من نشرها أم لا، رغم أنه سبق أن نشر فيديو على “فيس بوك” يتحدث فيه عن عيد الحب في السابع من شباط الجاري.

ويشارك النوري في السباق الرمضاني هذا العام بعمل واحد بعنوان “ترجمان الأشواق”، وهو عنوان ديوان للشيخ الدمشقي، محيي الدين بن عربي، بعد أن تأجل تصوير الجزء العاشر من مسلسل “باب الحارة” إلى العام المقبل.

وكانت شخصية “أبو عصام” هي الشخصية الأبرز التي قدمها النوري خلال السنوات العشر الأخيرة، رغم الانتقادات التي طالت المسلسل.

وعباس النوري من مواليد دمشق، حي القيمرية، عام 1952، بدأ التمثيل في فرقة انشأها مع أصدقائه في الحي “مسرح الضوء”، منهم علي كريم ونذير سرحان، ثم تابع في مسرح الجامعة، وكان من بين زملائه سلوم حداد.

يعتبر النوري من الأسماء اللامعة في الدراما السورية، ومن أهم المسلسلات التي لعب بطولتها الخشخاش، ليالي الصالحية، ليس سرابا، والاجتياح الذي فاز فيه بجائزة “إيمي” العالمية.

موقفه من الثورة.. من مؤتمر للمعارضة إلى الحوار الوطني

عند انطلاقة الثورة في سوريا شارك عباس النوري في أول مؤتمر للمعارضة انعقد بدمشق في فندق سميراميس، في شهر حزيران 2011، ولكن ما أدهش الحضور أن النوري جاء إلى المؤتمر ثم خرج مسرعًا، وكان المؤتمر يضم وقتها شخصيات فنية معارضة مثل المخرج مأمون البني، الكاتب فؤاد حميرة، الكاتبة ريما فليحان، والممثلة الراحلة فدوى سليمان.

وفي الشهر التالي (تموز) من نفس العام، حضر اللقاء التشاوري الذي دعا إليه النظام السوري، لتأسيس “الحوار الوطني”، بمشاركة كل من الوزير السابق، قدري جميل، ووزير المصالحة الوطنية، علي حيدر، والذي دعا فيه النوري إلى فك الارتباط بـ “الجبهة الوطنية التقدمية”، كما طالب بالإصلاحات “تحت سقف الوطن”، ولم يأت على ذكر النظام وما يقوم به لقمع المظاهرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة