نتنياهو يهدد باستهداف إيران.. ظريف يصف خطابه بـ “السيرك”

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إلقاء كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ54 - 18 شباط (Andreas Gerbert/Anadolu)

camera iconرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال إلقاء كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ54 - 18 شباط (Andreas Gerbert/Anadolu)

tag icon ع ع ع

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإمكانية التحرك ضد إيران، بينما رد وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف على التهديدات.

ونقلت وكالة “رويترز” عن نتنياهو اليوم، الأحد 18 شباط، خلال كلمة أمام مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ54، قوله إن إسرائيل ستتحرك ضد إيران وليس في مواجهة وكلائها في الشرق الأوسط، إن لزم الأمر.

بدوره رد ظريف على حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفًا ما قاله بـ “السيرك الهزلي”، مشيرًا إلى أن إسرائيل “تتخذ العدوان سياسة لها ومسؤولة عن أعمال الانتقام الجماعية والتوغل اليومي في سوريا ولبنان”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف، قوله “حين أسقط السوريون طائرة إسرائيلية، تصرفت إسرائيل وكأن كارثة قد حدثت، ولكن الكارثة الفعلية هي سياسة العدوانية، ومهمتها الأساسية هي الاحتلال”.

حديث نتنياهو جاء خلال إمساكه بقطعة مما قال إنه بقايا طائرة إيرانية دون طيار، دخلت المجال الجوي الإسرائيلي، شباط الجاري، واعتبر أن إيران “أكبر تهديد للعالم”.

وقال إن “إسرائيل لن تسمح بلف حبل الإرهاب حول عنقها”.

ودعا نتنياهو في كلمته المسؤولين والدبلوماسيين الأمريكيين والأوروبيين للتصدي لإيران “على الفور”، عارضًا خريطة شرح فيها عما وصفه بالانتشار الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط.

وربط رئيس الوزراء انكماش تنظيم “الدولة الإسلامية” بالتوغل الإيراني، معتبرًا أن “طهران تحاول إقامة إمبراطورية متصلة حول الشرق الأوسط من الجنوب في اليمن لكنها تحاول إنشاء جسر على الأرض من إيران إلى العراق وسوريا ولبنان وغزة”.

ووصف التطور بأنه “خطير جدًا بالنسبة للمنطقة”.

وتطور التوتر بين الطرفين عقب إعلان النظام السوري إسقاط طائرة حربية إسرائيلية بدفاعاته الجوية، 10 شباط الجاري.

وقيل إن الطائرة من نوع “إف 16″، كانت تشارك بحملة قصف على مواقع مدعومة إيرانيًا في سوريا.

وتؤكد إسرائيل أنها لن تقبل بتوسيع إيران لنفوذها في الجنوب السوري، بينما تتوسع الأطماع الإيرانية بصورة أكبر من ذي قبل، بعد أن نجحت في تقوية نفوذها في حمص وحماة ودير الزور وريف دمشق، وباتت على مشارف خط وقف إطلاق النار في محافظة القنيطرة.

ورغم غياب التدخل المباشر بين الطرفين، إلا أن محللين يرون الصراع الإسرائيلي- الإيراني على إثبات النفوذ، يُنذر بحرب مرتقبة بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة