ضحايا نتيجة قصف على مناطق متفرقة من الغوطة

camera iconآثار الدمار في مدينة حرستا نتيجة قصف قوات الأسد على المنطقة-16 شباط 2018 (مركز الغوطة الإعلامي)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الضحايا في بلدة مسرابا بريف دمشق إلى ستة أشخاص بينهم امرأة، نتيجة استهداف قوات الأسد للبلدة بالمدفعية الثقيلة.

وأفاد مراسل عنب بلدي بالغوطة الشرقية اليوم، الأحد 18 شباط، أن أربعة أشخاص قتلوا أيضًا نتيجة استهداف بلدات الأشعري والشيفونية بغارتين جويتين أدتا إلى إصابات بين صفوف المدنين.

وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام إن قوات الجيش استهدفت بالصواريخ مواقع للمعارضة “المسلحة” في مسرابا وبيت سوى وعين ترما شرق دمشق.

فيما تحدثت وسائل إعلام موالية أن قذائف مدفعية مصدرها الغوطة استهدفت العاصمة دمشق أدت إلى وقوع إصابات.

وتعيش الغوطة الشرقية حالة من الترقب بعد الأنباء التي تداولتها صفحات ووسائل إعلام موالية عن استقدام قوات الأسد لمجموعات تابعة للعقيد سهيل الحسن، المعروف بالنمر من حماة وريفها، إلى المنطقة.

وتخضع الغوطة الشرقية لاتفاق “تخفيف التوتر” برعاية روسية، منذ 22 تموز الماضي، ومنذ صدور القرار لم يتوقف النظام عن استهداف مدنها وبلداتها بالقذائف، ما خلف خسائر بشرية ومادية، إضافة إلى قصف جوي وكانت الغوطة شهدت مطلع الشهر الحالي حملة قصف أدت إلى مقتل 260 ضحية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرًا حول حصيلة عمليات النظام العسكرية على الغوطة، في الفترة بين 14 تشرين الثاني 2017 وحتى 14 شباط 2018.

وبحسب التقرير فإن 729 مدنيًا قتلوا في الغوطة بينهم 185 طفلًا و 109 امرأة، ووثقت الشبكة وقوع ما لايقل عن 40 مجزرة بالمنطقة في الفترة ذاتها.

وتشهد غوطة دمشق الشرقية أوضاعًا إنسانية وصفت بالأسوأ منذ عام 2015، بفعل الحملة العسكرية التي يشنها النظام ضد فصائل المعارضة، فضلًا عن حصار خانق يعانيه سكانها منذ خمس سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة