“الجيش الحر” يسيطر على جبل يكشف راجو غربي عفرين

camera iconعناصر من الجيش الحر على محور شران بريف مدينة عفرين – 11 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حققت فصائل “الجيش الحر” تقدمًا على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في منطقة عفرين، وسيطرت على جبل يطل على ناحية راجو بالكامل والتي تسعى للسيطرة عليها بشكل كامل.

وذكرت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم، الاثنين 19 شباط، أن الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الحر” سيطرت على جبل الصمود (قمة 687) في مرتفعات غربي راجو بريف عفرين، إضافةً إلى قرى يكي دام وشلتاح ومرساوا على محور دير صوان بريف عفرين.

ولم تعلق “الوحدات” على تقدم “الجيش الحر” غربي عفرين، لكنها أشارت إلى قصف جوي ومدفعي على محاور بلبل وجنديرس وشران، وسط محاولات فاشلة للتقدم على معظم المحاور العسكرية.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول الفصائل تطويق ناحية راجو على غرار الخطة التي تتبعها في ناحية جنديرس، بعيدًا عن المواجهة المباشرة.

خريطة توضح نفوذ فصائل الجيش الحر والوحدات في منطقة عفرين - 19 شباط 2018 (LM)

خريطة توضح نفوذ فصائل الجيش الحر والوحدات في منطقة عفرين – 19 شباط 2018 (LM)

وفي آخر عمليات “الجيش الحر” في عفرين سيطر على قرية دورقا في محور بلبل، وقرى كري، شربانلي، شديا في محور راجو، إضافة إلى قرية جقلا تحتاني في محور الشيخ حديد وقرية ديوان فوقاني في محور جنديرس.

وتمكنت الفصائل من خلال السيطرة على القرى من وصل محور راجو بمحور الشيخ حديد.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، لعنب بلدي، إن العمل العسكري على محور جنديرس وراجو يعتمد حاليًا على أسلوب التطويق وعدم المواجهة المباشرة، وهو ما يتم تطبيقه في أغلبية المناطق المحيطة بعفرين.

وبحسب القيادي العسكري، يساعد أسلوب التطويق على تقليل الخسائر من مقاتلي “الجيش الحر” في القرى والبلدات أثناء اقتحامها، خاصةً في ظل وجود تمترس كبير من قبل “الوحدات” التي تعتمد على التحصينات والسراديب المحفورة تحت الأرض.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أعلن، أول أمس السبت، مقتل 90 عنصرًا منذ بدء عملية “غصن الزيتون”، بينهم 60 من فصائل “الجيش الحر” العاملة على الأرض.

وبحسب أردوغان سيطر الجيش التركي في عفرين على مساحة 300 كيلومتر مربع، وأضاف “جنودنا يمضون غير آبهين بالجبال والحجار والتلال (…) نقترب من تحقيق النصر مع مرور كل يوم”.

ويشارك أكثر من 20 ألف مقاتل من “الجيش الحر” إلى جانب الجيش التركي في معارك عفرين، وفق مصادر عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة