مصادر موالية: ثمانية تشكيلات لقوات الأسد في معركة غوطة دمشق

قوات "النمر" في دمشق - 17 شباط 2018 (قوات النمر في فيس بوك)

camera iconقوات "النمر" في دمشق - 17 شباط 2018 (قوات النمر في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حدد النظام السوري التشكيلات العسكرية في قواته، والتي من المقرر أن تشارك في عملية عسكرية مرتقبة في الغوطة الشرقية، وفق ما ذكرت مصادر موالية متطابقة.

ورصدت عنب بلدي على حسابات موالية للنظام باللغة الإنكليزية، الاثنين 19 شباط، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن التشكيلات العسكرية المقرر مشاركتها في معركة الغوطة حددت وعددها ثمانية.

وتناقلت صفحات موالية تسجيلًا مصورًا، يظهر راجمة صواريخ تقصف بلدات الغوطة الشرقية، مشيرةً إلى أن الأمر “غير مسبوق”.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة، إن سبعة مدنيين قتلوا وجرح العشرات، إثر قصف كل من مسرابا وأوتايا براجمات الصواريخ، أمس.

ولفت إلى أن قوات الأسد استهدفت بالراجمات كلًا من المحمدية وسقبا وأطراف كفربطنا ومنطقة الأشعري وأوتايا، ما أسفر عن جرح عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال ونساء ومن ضمنهم حالات حرجة.

وسمّت المصادر الموالية كلًا من: “قوات النمر، القوات الخاصة الـ 14، الفرقة المدرعة الأولى، الفرقة الرابعة، الفرقة المدرعة التاسعة، والألوية في الحرس الجمهوري 104 و105 و106”.

شبكة “دمشق الآن” قالت قبل قليل إن الغوطة تشهد قصفًا مكثفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ضد مواقع من وصفتها بـ “الجماعات الإرهابية” في دوما والريحان والنشابية ومسرابا وسقبا وعربين وكفر بطنا وحزة وبيت سوى.

وذكرت أن الطيران الحربي نفذ ليلًا غارات على المحمدية ومسرابا والنشابية، قتل وجرح على إثرها عدد من “المسلحين”.

ومنذ أيام يتداول موالون للنظام تسجيلات مصورة، عن وصول “قوات النمر” التابعة للعميد في قوات الأسد سهيل الحسن، إلى الغوطة.

وتعتبر القوات من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.

وبحسب وسائل إعلام النظام، وصلت أسلحة مختلفة إلى محيط الغوطة، من بينها دبابات “T90” روسية الصنع، مدفع هاون عيار 240 ميليمتر، راجمة “بي إم 30 سميرتش” ويمكنها إطلاق 12 صاروخ في 28 ثانية.

إلى جانب أعداد من الأسلحة التقليدية كدبابات “T72″ والراجمات ومدافع 130 و”فوزديكا” وغيرها.

وتتزامن التطورات مع مفاوضات برعاية روسيا بين النظام وفصائل المعارضة في الغوطة، والتي لم تسفر وفق مصادر عنب بلدي عن أي جديد حتى اليوم.

ويهدد النظام الفصائل بالاستسلام أو الحرب، وتحاول قواته التقدم على ثلاثة محاور، الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات في حرستا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة