“الجيش الحر” يعلق على دخول النظام إلى عفرين

عنصر من الجيش الحر أثناء مشاركته في المعارك على محور شران بريف عفرين - 11 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconعنصر من الجيش الحر أثناء مشاركته في المعارك على محور شران بريف عفرين - 11 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

علقت فصائل “الجيش الحر” على عملية دخول قوات موالية للنظام إلى عفرين في ريف حلب الغربي، والتي تشهد مواجهات ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وقال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” في عفرين، محمد حمادين، في حديثه لعنب بلدي اليوم، الاثنين 19 شباط، إن الفصائل ليست معنية بدخوله”.

وذكر التلفزيون السوري اليوم نقلًا عن مراسله في عفرين اليوم، أنه “خلال ساعات ستدخل قوات شعبية لعفرين”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة المقبلة”، معتبرة أنها “لدعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة وسكانها”.

وبدأت تركيا عملية “غصن الزيتون” نحو عفرين، في 20 كانون الثاني الماضي، وتصفها “الوحدات” بأنها “عدوان” داعية إلى إيقافها.

وبحسب حمادين فإن العملية مستمرة “سواء دخلت موالية للنظام أم شعبية أم تابعة رسميًا للنظام”، مؤكدًا “مستمرون حتى تحقيق الهدف من العملية، وهو تطهير منطقة عفرين وما حولها من عناصر pkk الإرهابية”، بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن “مصير القوات التابعة للنظام سيكون واحد كالوحدات وهو القتل”، مشيرًا إلى أنه “في حال أراد النظام دعم الوحدات فعليه أن يتحمل مسؤولية ذلك”.

وحول صدور أي توجيهات تركية بخصوص العمليات العسكرية، بعد إعلان النظام دخول القوات الموالية له، قال حمادين إنه لم يصدر أي شيء بهذا الخصوص.

بدوره قال الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، أنس حجي يحيى، لعنب بلدي إن القوات التي دخلت “هم مدنيون من صناعة الأسد وينحدرون من الشيخ مقصود”.

واعتبر أن النظام “بالغ النظام في إعلانه عن إدخال القوات”.

وكانت تركيا هددت النظام السوري في حال دخل إلى عفرين، بهدف حماية “الوحدات”، وقالت إن قواتها لن تقف مكتوفة الأيدي.

وخلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من الأردن اليوم، قال إنه حال دخلت قوات النظام إلى عفرين بهدف حماية “الوحدات”، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك عن التصدي لها، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “الأناضول” التركية.

وأضاف “في حال دخلت إلى جانب الوحدات، سنقضي عليها ولن يستطيع أحد إيقافنا عن مسيرتنا”.

لكنه دعم دخول قوات الأسد في حال كان هدفها “القضاء” على من وصفهم بـ “الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات الحماية”.

وتقدمت فصائل “الجيش الحر” على ثلاثة محاور في محيط عفرين اليوم، وسيطرت على تل “الصمود” المطل على ناحية راجو كاملة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة