“قسد” تعلن حصيلة معاركها في عفرين خلال شهر

صور بشار الأسد مع عبد الله أوجلان في ساحة الحرية في عفرين - 22 شباط 2018 (Shahin Omar)

camera iconصور بشار الأسد مع عبد الله أوجلان في ساحة الحرية في عفرين - 22 شباط 2018 (Shahin Omar)

tag icon ع ع ع

دخلت عملية “غصن “الزيتون” في منطقة عفرين شهرها الثاني، بتقدم أحرزته فصائل “الجيش الحر” على الشريط الحدودي الذي يفصل المنطقة عن الأراضي التركية.

وفي بيان نشرته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اليوم، الجمعة 23 شباط، أعلنت حصيلة معاركها في عفرين، وقالت إن 177 مقاتلًا منها قتلوا في الأيام الماضية من المواجهات، بينما تم تأكيد مقتل 1219 من عناصر الجيشين التركي و”الحر”.

وأشارت إلى أن الجيش التركي “نفذ 793 غارة جوية، وقصف عشوائيًا الأماكن الآهلة بالسكان، واستهدف البنية التحتية ومضخات مياه الشرب ومدارس الأطفال والمداجن”.

كما نفذ 2785 هجومًا عشوائيًا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة منها مدافع بمختلف القياسات والدبابات.

وانطلقت عملية “غصن الزيتون” التي تدعمها تركيا، وعمادها “الجيش الحر”، في 20 كانون الثاني الماضي، وترفضها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) وتعتبرها “عدوانًا”.

وتنفي تركيا استهدافها أي مناطق سكنية وتقول إنها تهدف لحماية السكان في المنطقة، ولذلك فإن المعارك بطيئة.

وفي آخر المستجدات، دخلت “قوات شعبية” تابعة للنظام السوري إلى المنطقة في اليومين الماضيين على دفعات، كخطوة للمشاركة في صد الهجمات من قبل “الجيش الحر” والجيش التركي.

وأوضحت القوات الكردية أنها اشتبكت في 542 نقطة معلومة النتائج، بينما كان 134 اشتباكًا غير معلومة النتائج.

وقالت إنها دمرت 66 آلية مدرعة بينها دبابات ومصفحات وسيارات رباعية الدفع، إلى جانب إعطاب 17 آلية بينها دبابات ومدرعات.

لكن ناشطين كرد شكّكوا على مواقع التواصل الاجتماعي بالحصيلة المذكورة، وخاصة أعداد قتلى “الوحدات”، وأشاروا إلى أن الأيام الماضية شهدت تشييع أكثر من 20 عنصرًا بشكل يومي.

وأعلن الجيش التركي، اليوم، قتل 1829 عنصرًا من “الوحدات”، منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”.

وبحسب الخريطة الميدانية تحاول فصائل “الجيش الحر” السيطرة على كامل الشريط الحدودي بين تركيا ومنطقة عفرين، وتركز العمل على ذلك من ثمانية محاور، ثلاثة منها رئيسية هي محور بلبل وصولًا إلى جبل برصايا المطل على مدينة اعزاز.

والثاني نحو ناحية راجو، التي وصلت إلى مشارفها أمس بالسيطرة على جبل الصمود، إلى جانب محور ثالث باتجاه ناحية جنديرس “الاستراتيجة” والتي تسعى الفصائل العسكرية إلى تطويقها من جهاتها الأربع وصولًا للسيطرة عليها.

وأمس تقدمت الفصائل على الجهة الغربية لعفرين، وقلصت المسافة الفاصلة بين جبهتي راجو وبلبل إلى ستة كيلومترات.

وقابل الأمر وصول مقاتلي “الجيش الحر” إلى مشارف بحيرة ميدنكي على جبهة شران في الجهة الشمالية.

وفي مؤتمر صحفي للناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، حضره مراسل عنب بلدي الثلاثاء الماضي، قال إن الفصائل سيطرت على 65 موقعًا وقرية ومعسكر من يد “الوحدات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة