أردوغان يتحدث عن “استراتيجية جديدة” بعد حصار مركز عفرين

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان- 9كانون الثاني 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استراتيجية سيعمل بها في معارك عفرين، بعد حصار مركز المدينة.

وقال أردوغان خلال كلمة أمام رؤساء أفرع حزب “العدالة والتنمية” في أنقرة، ونقلها التلفزيون الرسمي اليوم، الجمعة 23 شباط، إن “عملية غصن الزيتون ستتواصل باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز عفرين في أقرب وقت”.

وسيطرت الفصائل اليوم، الجمعة 23 شباط ، على قرية بافلور في محور جنديرس وقرية موسيكو (مسكة) في محور راجو غربي عفرين.

ووصف الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني” السوري، محمد حمادين، لعنب بلدي وضع المعارك اليوم، بأنه “جيد رغم التقدم البطيء على بعض المحاور”.

وانطلقت العملية التي تعتبرها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أنها “عدوان”، في 20 كانون الثاني الماضي، ودخلت يومها الـ 35 اليوم.

ولفت الرئيس التركي إلى “تحييد 1876 إرهابيًا والسيطرة على مساحة تقارب 415 كيلومترًا في إطار غصن الزيتون”.

وأضاف “سنواصل عملية غصن الزيتون باستراتيجية مختلفة بعد قطع ارتباط الإرهابيين مع الخارج”، متوقعًا أن “التقدم سيكون أسرع في المرحلة المقبلة بعد أن تأكد تطهير معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة”.

واعتبر أن “الصيف سيمر حاميًا على الوحدات وداعميها، وسنطهر منبج من الإرهابيين أولًا وبعدها سنواصل طريقنا دون توقف إلى حين تأمين شرقي الفرات بالكامل”.

كما انتقد أردوغان تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية، التي أشارت إلى سقوط ضحايا مدنيين في عفرين، مؤكدًا أن “الجيش التركي يبدي حرصه على عدم إلحاق الضرر بأي مدني لغاية اليوم، الأمر الذي أدى إلى إطالة مدة العملية”.

وأردف “لو لم نفرق بين الإرهابيين والمدنيين لكانت العملية العسكرية في عفرين انتهت منذ وقت طويل”.

وفي بيان نشرته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، اليوم، أعلنت حصيلة معاركها في عفرين.

وقالت إن 177 مقاتلًا منها قتلوا في الأيام الماضية، مشيرةً إلى أنها اشتبكت في 542 نقطة معلومة النتائج، بينما كان 134 اشتباكًا غير معلومة النتائج.

وأوضحت أنها “دمرت 66 آلية مدرعة بينها دبابات ومصفحات وسيارات رباعية الدفع، إلى جانب إعطاب 17 آلية بينها دبابات ومدرعات”.

وتقدمت الفصائل على الجهة الغربية لعفرين، وقلصت المسافة الفاصلة بين جبهتي راجو وبلبل إلى ستة كيلومترات، خلال اليومين الماضيين.

وقابل الأمر وصول مقاتلي “الجيش الحر” إلى مشارف بحيرة ميدنكي، على جبهة شران في الجهة الشمالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة