“تحرير سوريا” ترد على “التركستاني”: انصفوا

مقاتلين من الحزب التركستاني في جسر الشغور غربي إدلب - 7 تشرين الثاني 2017 - (التركستان)

camera iconمقاتلين من الحزب التركستاني في جسر الشغور غربي إدلب - 7 تشرين الثاني 2017 - (التركستان)

tag icon ع ع ع

ردت “جبهة تحرير سوريا” على مشاركة “الحزب الإسلامي التركستاني” في المواجهات إلى جانب “هيئة تحرير الشام” ضدها.

ونشرت “الجبهة”، المشكلة حديثًا من اندماج “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، الجمعة 23 شباط، بيانًا قالت فيه “قرأنا بيان إخواننا في الحزب التركستاني والذي ينفي مشاركتهم في المعارك الدائرة بين أهل الشام”.

وهدد “الحزب” بالدخول على خط المواجهات إلى جانب ” تحرير الشام”، ضد “تحرير سوريا” في إدلب، اليوم.

وقال الفصيل في بيانه إن أي توسيع للهجوم على “الهيئة” لن يقف أمامه مكتوفي الأيدي “ولن نسمح بضياع المكاسب التي حققها الجهاد المبارك على أرض الشام بعد كل هذه التضحيات”.

وأكدت “تحرير سوريا” أن “التركستان في الشام لهم مسيرة حافلة بنصرة شعبنا المظلوم”، موضحةً “شاركت مجموعات غير قليلة من المنتسبين للحزب مع تنظيم هيئة تحرير الشام أمس الخميس في منطقة كفرشلايا مصحوبين بالدبابات والسلاح الثقيل”.

ولفت البيان إلى أن “الثوار اضطروا لصد هجوم إخوة أحببناهم لأول مرة”.

وبحسب بيان الحزب فإنه “اضطر للرد على مصدر النيران، كما استهدفت سيارة لنا في طريقها لتبديل الرباط، ما أدى إلى منعنا من ذلك على جبهة أبو الظهور، ولم ننج من قبل حملة الاغتيالات والاستهدافات الأمنية التي طالت قادات المجاهدين وكوادرهم”.

وقابله في بيان “تحرير الشام” أنه “لم يبين الأخوة الجهة التي اعتدت عليهم ونحن ننفي قطعًا حصول الأمر من طرفنا قصدًا، ونطالب قيادة الحزب بجلسة عاجلة لمراجعة ما جرى بيننا وبينهم وعدم تكراره، وجاهزون للنزول لشرع الله في كل ما جرى”.

ووصفت “الجبهة” بيان “التركستاني” بأنه “غير منصف”، معتبرة أنه تبنى رواية “تحرير الشام”، التي تقول إن “تحرير سوريا” بدأت هجومًا ضدها.

ودعت إلى “ألا ينجرف الأخوة التركستان إلى بغي أهل الشام، لأن ذلك يعود بالإساءة لقضية شعبهم العادلة ولسمعة شباب الحزب الطيبة خلال الفترة الماضية”.

وختمت البيان مؤكدة “لن نعمم بالرد ولن نظلم أحدًا، ولكننا سنعري كل من وقف ويقف ضد ثورة الشعب المسلم المظلوم”.

ويعتبر “الحزب التركستاني” من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.

وتستمر المواجهات بين الأطراف حتى اليوم، وبينما أعلنت “تحرير سوريا” السيطرة على كامل كفرناها غرب حلب، نفت “تحرير الشام” ذلك، وقالت إنها أخرجت “الزنكي” من بلدة بسرطون في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة