صوفان يدعو “فيلق الشام” للدخول ضد “تحرير الشام” في إدلب

tag icon ع ع ع

دعا القائد العام لـ”جبهة تحرير سوريا”، حسن صوفان، فصيل “فيلق الشام” للمشاركة في المواجهات العسكرية الدائرة في محافظة إدلب ضد “هيئة تحرير الشام”، والتي دخلت يومها الخامس.

وفي كلمة صوتية له نشرت اليوم، السبت 24 شباط، وجه صوفان خطابًا إلى الفصائل، وخاصة “فيلق الشام” للمشاركة إلى جانب “جبهة تحرير سوريا” في المواجهات العسكرية، قائلًا “يا أشراف الفصائل وفرسان الفيلق أتتركون أخوانكم يقاتلون المجرم وحدهم ويروع نسائهم، وقد عرفناكم أهل دين وحراس ثورة”.

وطلب من الفعاليات الثورية والمدنية العاملة في إدلب للخروج في مظاهرات للوقوف في وجه المشاريع الدخلية التي حرفت الثورة، ولعرقلة البغي الذي تقوم به “تحرير الشام” على باقي الفصائل.

ولم يعلّق “فيلق الشام” على الاقتتال في إدلب، وكان قد اتخذ موقفًا محايدًا في المواجهات الأخيرة التي شهدتها إدلب في تموز 2017 الماضي.

ودخلت المواجهات العسكرية بين الطرفين يومها الخامس، بكفة راجحة لـ”تحرير سوريا” التي سيطرت على أكثر من 16 موقعًا لـ”الهيئة” كان آخرها على أوتوستراد إدلب- باب الهوى.

وجاءت المواجهات على خلفية اتهامات لـ”حركة نور الدين الزنكي” (المنضوية في تحرير سوريا) بقتل شرعي في “تحرير الشام” يدعى “أبو أيمن المصري”، وأخرى تتعلق بصلتهم مع “جيش الثوار” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وهاجم صوفان القائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، وقال “لم ندخر أي جهد لتحييد هذا الصدام إلا وفعلناه، مع علمنا أنه قادم بسبب عقلية حب السلطة الذي لمسناه من أبو محمد الجولاني”.

وأضاف أن “الجولاني” افترى كون الصلح تمت إعاقته من قبلنا، كما لم تصدق “التحرير الشام” في حديث أو أي عهد، وظن الجولاني أنه قادر على خداع الجميع حتى لعقلاء عناصره.

وتتركز المواجهات بين الطرفين حاليًا في ريف حلب الغربي، إذ تفرض “تحرير الشام” حصارًا على فصيل “الزنكي” وتحاول السيطرة على نقاطه وإنهاء نفوذه من المنطقة بشكل كامل.

واعتبر صوفان أن “تحرير سوريا”، “لا تريد الانتصار بل آثرت مصلحة الساحة، وما دفعنا للقتال مصلحة الساحة وخوفنا من ضياع المحرر، والاقتتال هو دفاع عن الثورة وما تبقى من مكتسباتها وعلى الشعب أن يشارك في الدفاع عن ثورته”.

وكان الشرعي السابق في “حركة أحرار الشام”، “أبو محمد الصادق”، قال، أمس الجمعة، إن “تحرير الشام” تريد من الاقتتال إخراج “الزنكي” من ريف حلب الغربي، قبل فتح الطريق بين ريف حلب الشمالي وإدلب ضمن عملية “غصن الزيتون” في عفرين.

وأضاف أن “الهيئة” رفضت الجلوس أمام محكمة شرعية لحل النزاع بين الطرفين، وطرحت عدة مبررات لذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة