“تحرير سوريا” تعلن ما سيطرت عليه في إدلب

camera iconحاجز عسكري لحركة أحرار الشام في إدلب - 14 نيسان 2017 (أرشيف - عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخلت المواجهات بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام” يومها السابع، وأعلنت الأولى عن المناطق التي سيطرت عليها في إدلب وحلب.

وفي بيان نشرته “تحرير سوريا” فجر اليوم، الاثنين 26 شباط، قالت إنها تقدمت على نطاق واسع في جميع المحاور، وسيطرت على مناطق واسعة في ريف حماة وجبل الزاوية ومعرة النعمان وما حولها في ريف إدلب الشمالي.

وتنفي “تحرير الشام” تقدم “الجبهة” في مناطق واسعة، وتتهمها بـ “البغي” واستهداف المدنيين، وهو ما تنتهجه “تحرير سوريا” بدورها.

وبدأت المواجهات بين الطرفين الثلاثاء الماضي، على خلفية مقتل “أبو أيمن المصري”، الشرعي في “تحرير الشام” على يد “الزنكي”، التي اندمجت في 18 شباط الجاري، مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وشكلتا “تحرير سوريا”.

وبحسب “الجبهة” فقد سيطرت على كل من: معرة مصرين، حربنوش، كفريحمول، حزانو، رام حمدان، زردنا، باتبو، كللي، وصولًا إلى دارة عزة أمس.

إلا أن “تحرير الشام” لفتت إلى أنها صدت هجوم “الزنكي” على دارة عزة في ريف حلب، مشيرةً إلى استخدام الأخيرة الدبابات والرشاشات الثقيلة ونيران المدفعية.

ووفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، سيطرت “تحرير سوريا” على قرى متعددة على أوتستراد إدلب- باب الهوى، خلال اليومين الماضيين.

وبحسب بيان “تحرير سوريا” فإن “الفشل دفع الجولاني لاستهداف القرى والبلدات بالسلاح الثقيل”.

وخرجت مظاهرات شعبية ضد “تحرير الشام” في بعض مناطق ريف إدلب، وأشارت “الجبهة” إلى أن “الهيئة حاولت دخول حزانو في الليل”.

كما نفت دخول مجموعات من “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات” وتصفية مهاجرين، وهي الاتهامات التي تسوقها لها “تحرير الشام”.

ونشرت “الهيئة”، أمس، صورًا لتمركز مقاتليها على جبهات تقابل نقاط تمركز فصائل “درع الفرات” في ريف إدلب الشمالي، للمرة الأولى.

وتحدثت “تحرير سوريا” عن تحييد مجموعات راهنت “تحرير الشام” على دخولها المعركة، متوجهة بالشكر للقيادة الشرعية في “الحزب الإسلامي التركستاني”، التي وجهت عناصرها باعتزال القتال، على حد وصفها.

إلا أن وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” قالت إنها و”التركستاني” في صف واحد، بعد أن هدد بالحزب بالدخول إلى جانبها، وصدر أمس أمر من قيادته باعتزال المواجهات.

وتستمر الموجهات بين الطرفين في أكثر من نقطة، وبوتيرة أخف حتى ساعة إعداد الخبر.

وتقول “تحرير الشام” إن “تحرير سوريا” تحاول السيطرة على طريق ريف حلب الشمالي– إدلب، لتقوية نفوذها، بينما تتهمها الأخيرة بتحييد عشرات الفصائل و”التغلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة