الهجوم مستمر.. 20 ضحية بغارات جوية على الغوطة

camera iconطفل جريح في أحد مشافي الغوطة الشرقية - 21 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تستمر حملة القصف الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لليوم التاسع على التوالي، رغم دخول المنطقة في هدنة أقرها مجلس الأمن الدولي لمدة 30 يومًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الاثنين 26 شباط، أن الغارات الجوية من قبل الطيران الروسي لم تهدأ على الغوطة، وأوقعت في الساعات الماضية 20 ضحية من المدنيين من مدينة دوما، إلى جانب إصابات في مسرابا.

وأوضح المراسل أن القصف الجوي يتركز على كل من حزة، الشيفونية، حرستا، مديرا، دوما، عين ترما، بالإضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي من المناطق المحيطة بالغوطة التي تسيطر عليها قوات الأسد.

وبحسب وسائل إعلام النظام تستهدف الغارات الجوية مواقع لـ جبهة النصرة ” في النشابية، إلى جانب قصف بسلاح المدفعية و الصواريخ القصيرة المدى لمقرات الفصائل العسكرية في محورحرستا ومديرا.

ووفق المراسل من بين حصيلة الضحايا المذكورة طفل قتل جراء استهداف قوات الأسد وحلفاؤها بلدة الشيفونية في منطقة المرج بغاز سام.

وذكرت منظمة الدفاع المدني في دمشق وريفها، مساء أمس الأحد، أن متطوعين عاملين فيها أصيبوا نتيجة استهداف المنطقة بالغازات السامة.

وقال مسؤول المناصرة في الجمعية الطبية السورية الأمريكية “SAMS”، محمد كتوب عبر “تويتر” سجلت إحدى مشافي الجمعية عدة إصابات بينهم أربعة أطفال وامرأة بغاز تشير أعراضه إلى غاز “الكلور”.

فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف، صباح أمس، 20 شخصًا بحسب إحصائية نشرها “مركز الغوطة الإعلامي”.

وتشهد المنطقة المحاصرة شرق العاصمة دمشق حملة تصعيد تشنها قوات الأسد وحليفتها روسيا، منذ الأحد الماضي، إذ تجاوزت أعداد الضحايا 440 شخصًا وما يزيد عن ألف جريح، وفق ما أحصى المركز.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت أمس السبت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا على الأقل.

ويتضمن القرار 2401، الذي تأجل التصويت عليه لأكثر من مرة بسبب الاعتراض الروسي، مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير لمدة 30 يومًا على الأقل.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالتزامن مع القصف الجوي، أمس الأحد هجومًا بريًا من أربعة محاور على مواقع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، لكنها لم تحرز أي تقدم حتى اليوم، بحسب ما قالت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة