الإعدام لـ 15 امرأة تركية في العراق بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”

camera iconأسر تنظيم الدولة الإسلامية في شمال الموصل 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

قضت محكمة عراقية بالإعدام على 15 امرأة تركية بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس”.

وبحسب المصدر فإن قاضي المحكمة الجنائية أصدر أمس، الأحد 25 شباط، حكمًا بالإعدام بحق 15 امرأة تركية، وبالمؤبد على أخرى، وذلك بعد إقرارهن بالانتماء إلى التنظيم.

وأضاف المصدر أن أعمار النساء تراوحت بين عشرين إلى خمسين عامًا، وكانت 4 منهن بصحبة أطفالهن خلال جلسة المحاكمة.

القاضي عبد الستار بيرقدار، المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى، أكد في بيان له أنه وخلال التحقيقات اعترفت المتهمات بالزواج من عناصر التنظيم، وتوفير الدعم اللوجستي لهم.

وأشار إلى أن الأحكام استندت إلى المادة 4/1 من قانون مكافحة الإرهاب، وبأن الحكم قابل للطعن أمام محكمة التمييز الاتحادية.

وجاء قرار القاضي نتيجة لاعتراف جميع النساء بالذنب مما أدى إلى إصدار حكم مشدد بحقهن.

وكانت المحاكم العراقية أصدرت مؤخرًا عددًا من الأحكام بحق أجنبيات منتميات لتنظيم “الدولة”.

وفي 18 من شباط الجاري، أصدر القضاء العراقي حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات على الألمانية ليندا دبليو، بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”.

وأدينت ليندا البالغة من العمر 17 عامًا، بالسجن لمدة 5 أعوام بسبب الانتماء إلى تنظيم “الدولة”، ولعام واحد بسبب الدخول إلى الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية.

واعترفت ليندا بالانضمام إلى التنظيم، معربة عن ندمها ورغبتها بالعودة إلى بيتها وعائلتها.

وقبلها حكم القضاء العراقي بالإعدام شنقًا على جهادية ألمانية من أصل مغربي انضمت لتنظيم “الدولة” وكان الحكم الأول الذي يصدر بحق مواطنة أوروبية.

ووجه القاضي عبد الستار بيرقدار تهمًا لها بتقديم الدعم اللوجستي ومساعدة التنظيم في ارتكاب أعماله الإجرامية، والمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية.

وأشار بيرقدار إلى أن الجهادية اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم.

ويصل عدد المعتقلين المتهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة” في العراق إلى 20 ألفًا، وفقًا لمصادر مطلعة.

وينص قانون مكافحة الإرهاب العراقي على تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المنتمين إلى جماعات جهادية حتى لو لم يشاركوا بأعمال قتالية.

ولم تكشف السلطات العراقية بشكل رسمي، عن عدد الجهاديين الذين اعتقلتهم خلال الهجمات التي تمكنت خلالها من طرد التنظيم من جميع المدن العراقية نهاية عام 2017.

فيما تقول سلطات إقليم كردستان العراق إنها تعتقل نحو أربعة آلاف جهادي بينهم أجانب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة