النظام يعيد فتح طريق مع المعارضة في درعا جزئيًا

عناصر من "الفرقة الرابعة" تخرج من درعا نحو العاصمة دمشق - 27 تموز 2017 (فيس بوك)

camera iconعناصر من "الفرقة الرابعة" تخرج من درعا نحو العاصمة دمشق - 27 تموز 2017 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعادت قوات الأسد حركة العبور بين مناطق سيطرة النظام والنقاط التي تديرها المعارضة في ريف درعا بشكل جزئي، بعد إغلاقها لأيام.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الاثنين 26 شباط، إن النظام سمح بالحركة على حاجز خربة غزالة- داعل، بعد إغلاق استمر لخمسة أيام.

ولم يصدر تصريح رسمي عن النظام بهذا الخصوص، بينما أكدت مصادر محلية لعنب بلدي أنه فتح بدءًا من الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم.

بينما استمر إغلاق حاجز خربة غزالة- الغارية حتى ساعة إعداد الخبر، وفق المصادر.

وكان النظام أغلق الحاجزين الذين يعتبران شريان الحركة والتواصل بين ريفي درعا الشرقي والغربي، الخاضعين لسيطرة المعارضة، مع مناطق سيطرة النظام في مدينتي درعا ودمشق.

وتسبب إغلاقهما بإيقاف حركة العبور التجارية بين الجانبين وعرقلة وصول الموظفين إلى عملهم خلال الأيام الماضية، وفق المراسل.

وتحدثت مصادر مطلعة لعنب بلدي، أن سبب الإغلاق يعود إلى التصعيد الذي شهدته المنطقة الأربعاء الماضي، بعد موجة القصف المدفعي والصاروخي الذي شهدتها المحافظة بالتبادل بين المعارضة والنظام.

وكانت فصائل “الجيش الحر” في درعا شنت حملة قصف على مدينة درع وإزرع وبلدة خربة غزالة، كما قصف النظام مواقع للمعارضة في درعا.

وقدّر مصدر مطلع في درعا لعنب بلدي، عائدات النظام من حاجز خربة غزالة- داعل في درعا، خلال تشرين الثاني الماضي، بنحو مليار و120 مليون ليرة سورية.

وتقع بلدة خربة غزالة وسط محافظة درعا، على الطريق الواصل بين مدينتي دمشق ودرعا، وتخضع لسيطرة النظام السوري بشكل كامل.

وينطلق من البلدة طريقان رئيسيان: الأول من المحور الغربي باتجاه بلدة داعل، ويغذي ريف درعا الغربي، والثاني من المحور الجنوبي باتجاه بلدة الغارية الغربية، ويغذي ريف درعا الجنوبي والشرقي.

ويستفيد النظام من عوائد حاجز بلدة كفر شمس، الذي يشهد حركة واسعة للبضائع من وإلى المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة